تعريف الابتزاز الإلكتروني
الابتزاز الالكتروني هو عملية امتلاك صور ومقاطع مرئية أو تسجيلات صوتية ورسائل لشخص ما ليتم ترهيب هذا الشخص بنشرها أو تسريبها على مواقع الإنترنت في حال لم يستجب الشخص إلى أوامر وطلبات المجرم الإلكتروني الذي يفاوضه.
هذه الأنواع من الجرائم الإلكترونية أصبحت أكثر انتشارا من أي وقت سابق، ذلك يعود بالأساس إلى قلة وعي مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بسهولة القرصنة والحصول على المعلومات بواسطة الاختراق.
إضافة إلى زيادة أعداد مواقع التواصل الاجتماعي وانتشارها بين الناس واللجوء إلى استخدامها دون التطرق إلى نسبة تشفير المعلومات الشخصية أو نسبة نجاح التطبيق أمام محاولات الاختراق الإلكتروني المكرر.
لذا بالتعرف إلى رقم مكافحة الابتزاز الإلكتروني تستطيع مجابهة المبتز والإبلاغ عنه إلى الجهات المسئولة.
أنواع الابتزاز الإلكتروني
1-الابتزاز الإلكتروني المادي
يكون الابتزاز المادي قائم على اختراق جهاز الضحية وجمع المعلومات التي تدين الضحية وتجعلها تخضع لأوامر المبتز المادية مقابل الحصول على صورها ومعلوماتها والمحتوى الذي يملكه الجاني الإلكتروني.
2. الابتزاز الجنسي الإلكتروني
هذا النوع من الابتزاز تتركز كل أهداف المجرم حول كيفية استفادته من الضحية استفادة غير أخلاقية وتتنوع الطرق حسب مرحلة الإجرام أو الاضطراب النفسي الذي يسيطر على الجاني الإلكتروني.
3. الابتزاز المنفعي
هذا النوع من الابتزاز يتركز أهدافه أكثر على الأشخاص ذوي السلطة، غالبا يكونون أصحاب النفوذ واتخاذ القرار والإعلاميين والشخصيات التي تملك المناصب الرفيعة.
موضوعنا حول: رقم مكافحة الابتزاز الإلكتروني
أسباب الابتزاز الإلكتروني
الابتزاز له أشكال عدّة ويحمل أسباب كثيرة وأهمها:
- الحصول على مبالغ مالية : يهدف المبتز أن الحصول على أموال مالية كبيرة من الضحية بشرط ألّا يتم فضحه ونشر صوره ومعلوماته التي حصل عليها عن طريق الاحتيال أو الاختراق أو حتى الدخول إلى محادثة سرية بين شخصين.
- الحصول على خِدْمَات أخلاقية إلكترونية: أي يستخدم بعض المجرمين الإلكترونيين الصور والأدوات الضاغطة لطلب خِدْمَات على الكاميرا أو على الهاتف مقابل مادي لمسح الصور والمعلومات.
- تخريب العلاقات الأسرية: في بعض الأحيان عندما يصل المجرم إلى محتوى بين اثنين من نفس صلة القرابة يصبح الابتزاز مختلفا لأن العواقب ستكون ذات شكل أخر على الشخصين عن كونها على شخص واحد، ويحصل العديد من الطلبات مقابل صمته عن نشر الصور والمعلومات الموجودة مسبقًا لديه.
- إسقاط الأشخاص لمصلحة عدو ما : تستعمل جرائم الابتزاز الإلكتروني في بعض الأحيان لإجبار شخص ما على تسريب معلومات هامة عن عمله أو مصلحة معينه لطرف منافس له بالعمل وان لم يناسق لتلك الأوامر يصبح مهددا في أن تنشر صوره على العامة.
- إجبار الأشخاص على التعامل مع العدو:في بعض الأوقات يتم تقديم خِدْمَات معينة لأشخاص، مقابل خدمة لجهة معادية. ويصل المبتز بتلك الوسيلة إلى هدفه من إيقاع الضحية بقبضته.
- في غالبية قضايا الابتزاز الإلكتروني في مجتمعنا نجد الضحية خائفة من الإفصاح عن قصتها حتى لمراكز الشرطة أو المساعدة الإلكترونية التي تضمن ضمانا كاملا للسرية، وذلك يعدّ فشلا للإنسانية والحريات وبطاقة داعمة للمتحرشين والمبتزين بأن تتضاعف أعدادهم. حيث يراهن المبتز بشكل رئيسي على قلق الضحية من “الفضيحة” وذلك ما ساهم في إسقاط مئات الآف الأشخاص حتى المراهقين في شباك الابتزاز والتحرش.
الهدف من الابتزاز الإلكتروني
يكون دائما أهداف للمجرم وهي ابتزاز الضحية ويهدف غالبا إلى الحصول على المال أو على أهداف جنسية من الضحية.ذلك لأن المبتز يصل إلى المعلومات عن طريق اختراق حسابات الضحية بواسطة روابط أو مواقع غير أخلاقية،
أو من الممكن أن يكون في مراقبة سابقة لحسابات الشخص ويبحث ما يدينه.وكوننا موجودين في مجتمعات محافظة فإن كلّما يتعلق بالجنس هو أمر محرم ومن الصعب جدا تخطيه في مجتمعاتنا وداخل دوائرنا الاجتماعية.
يعدّ ذلك السبب الأساسي وراء اهتمام المبتزين بجمع معلومات عن المجني عليه التي يتقصدون منها إسقاطه دون اهتمامهم في أمور أخرى من الممكن أن تسبب خوف الضحية منه.
كل هذه أسباب حقيقية تهدف في زيادة نسب تعرض الأشخاص لحالات ابتزاز إلكتروني وتجعلنا نخضع للمبتز دون أن ندرك أننا ننجر ورائه وننفذ طلبات تزيد من أدانتنا بدل من تخلصنا منه.
هذا الوقت هو فرصة حقيقية لأن يراجع الإنسان منا تفكيره حول فكرة أن مواقع التواصل الاجتماعي هي مساحة حرة تسمح لنا الخوض في بحر المعلومات من كل التخصصات دون الالتفات إلى شيء،
أم هو فعليا سيف ذو حدين يؤثر على أفكارنا وتربيتنا وسلوك حياتنا التي يحولنا إلى روبوتات تنفيذ كل طلبات مواقع التواصل الاجتماعي دون أن ندرك بأننا نمشي في خطوات ثابتة نحو الاستغلال ومن يستغلنا هي التي من الممكن أن تفيدنا وتساهم في تحسين أوضاع حياتنا، ومن الممكن أن ترمي بنا في القاع دون أن نجد أحد يحمينا.
لذا ننصحك بمعرفة رقم مكافحة الابتزاز الإلكتروني الخاص ببلدك، كذلك رقم مكافحة الابتزاز الإلكتروني الدولي.
أهم الخطوات التي يجب أن نقوم بها عند تعرضنا لحالات ابتزاز الإلكتروني
- عدم الرد على رسالة المبتز مهما كانت الرسالة مخيفة أو تحتوي على صورًا حقيقية.
- التقاط صور المحادثات التي وصلتك من الخارج دون فتح المحادثة أو قبولها.
- التوجه إلى صديق تثق به وإخباره القصة منذ البداية حتى لا تشعر أنك وحيد ويضعف ذلك موقفك.
- التوجه إلى اقرب قسم شرطة أو جمعية متخصصة في الجرائم الالكترونية والابتزاز أو الاتصال برقم مكافحة الابتزاز الإلكتروني وطلب مساعدتهم.
- عدم الانصياع لأوامر المبتز وعدم إعطائه شعور الطاعة أو الاستماع والانصياع لكلام.
نحن نتحدث عن رقم مكافحة الابتزاز الإلكتروني.
إذا فعلت كل الخطوات التالية فأنت ضمنت التحكم في الموضوع والانتهاء منه دون أن تخسر شيئًا، ولكن إذا اخترت الموافقة وتنفيذ أوامره على اعتقاد أن يحذف الصور والمحادثات فأنت تكون قد وقعت في مشكلة حقيقية.
إن المبتز طماع ومن المستحيل أن يكون أخلاقي وينفذ أي وعد لك من المحتمل أن يساعدك، ويعد المبتز مجرما بتهمة معترف بها دوليا ومن المستحيل أن يكون جيدا أو يكون غير كذاب وانت من المستحيل أن تعاقب قانونيا.
إن المراكز المختصة توفر لك خصوصية تامة وتعاهدا حقيقيا لحمايتك هذا من الابتزاز دون أن تنصاع للمجرم، حتى وإن ظننت أنك متورطًا في الفعل، لا تتردد في الذَّهاب إلى أماكن المساعدة لأنه دائما هناك فرصة في أن نكون بخير وسلام مهما جمع لنا المبتز من أدوات تهددنا.
نصائح هامة جدا إلى ضحايا الابتزاز الإلكتروني
- ننصح الجميع بعدم التواصل مع المبتزين، من أجل التخلص من قضايا الابتزاز في مصر حيث من الممكن أن يتعرض الضحية إلى الابتزاز المتكرر.
- ننصح عدم التواصل مع شركات وهمية لابتزاز، كوننا و بصفتنا موقع قانوني، نؤكد عدم وجود أي جهة أو شركة ابتزاز قانونية، وإنما فقط مكاتب المحامين.
- لا تحاول الاستعانة بالأشخاص غير المرخصين والغير المؤهلين لمتابعة جرائم الابتزاز الإلكتروني في مصر.
- لا تثق بأي جهة عبر وسائل التواصل الإنترنت، فقد تكون جهة محتالة هدفها إلحاق الأذى بك و ابتزازك ماديا.
- لا ترسل أي صورة أومكالمة أو أي شيء من محتوى الابتزاز فلا يحتاج الخبير إلى تلك الأشياء لمساعدتك.
- لا تدفع الأموال مقابل أي مساعدة عبر الإنترنت، الأغلب نصب و احتيال.
- حاول أن تتصرف بحكمة، و ألّا تكون فريسة سهلة.
- تواصل سريعًا مع رقم مكافحة الابتزاز الإلكتروني الخاص ببلدك.
معالجة قضايا الابتزاز الإلكتروني
تعدّ معالجة جرائم الابتزاز الإلكتروني من الأمور المهمة التي تحتاج إلى خبير متخصص في ميدان الجرائم الإلكترونية، حيث أغلب المختصين هم جهات قانونية حكومية أو مكاتب محامين مرخصين.
- الاستعانة تكون بالجهات الشرطية فقط، أو بالجهات القانونية و مكاتب المحامين والاتصال برقم مكافحة الابتزاز الإلكتروني. لهذا حاول أن تـواجه الابتزاز بنفسك، و حاول أن تبذل جهد في التعامل مع القضية، وبذات الوقت ألّا تكون قلق.
- أن تبحث عن رقم مكافحة الابتزاز الإلكتروني في بلدك، هو شيء غير كافي.
- إنما وجب أن تتصرف بحكمة، كون أغلب جهات الابتزاز قد تعاني صعوبة، إذا كان الإبلاغ عن الابتزاز متأخرًا.
شرطة مباحث الإنترنت ورقم مكافحة الا بتزاز الالكتروني
هي جهة متخصصة في رصد الجرائم، و استقبال الشكاوى من المواطنين أن مباحث الابتزاز.
يكون هدفها معالجة قضايا الابتزاز الإلكتروني، سواء كان المجني عليه في جريمة الابتزاز من البلد أم أجنبي، أو كان مجرم الابتزاز من البلد أو من خارجها.
لهذا إذا كان تم الابتزاز من قبل شخص موجود في بلدك فعليك بالتواصل مع شرطة مباحث الإنترنت، أو التواصل مع وحدة مكافحة الابتزاز الإلكتروني.