عقوبة العنف ضد الأطفال في قطر، الأطفال أحباب الرحمن هكذا يقال وهم فعلا أحباب الرحمن وأحباب الكبار، بهم الحياة تهون ويسعى الجميع من أجل توفير حياة كريمة هينة لهم.
لكن على الرغم من ذلك نجد بعض الأطفال يعانون ظاهرة العنف من قبل المربين والوالدين أو الأوصياء ونظرا لانتشار الظاهرة حدد القانون القطري عقوبات شديدة للحد من قهر الأطفال واتباع التسلط معهم؛ فالله عز وجل رفع عنهم التكليف فكيف لا نرفع عنهم أساليب التعنيف.
تابعونا في عقوبة العنف ضد الأطفال في قطر للإلمام بالمزيد.
بداية ما هو مفهوم العنف الأسري وهل يعد العنف ضد الأطفال عنفًا أسريا؟
العنف الأسري نوع من السلوكيات القسرية التي تمارس داخل الأسرة على العنصر الأضعف النساء والأطفال، وعادة ما نقصد بالعنف الأسري هو العنف الواقع على الأطفال والمراهقين ذكورًا كانوا أم إناثًا، وتكمن خطورة العنف الأسري في أنه يأخذ شكل الحميمية والمودة ومراعاة المصالح العامة، لكن يظهر ذلك في صورة اعتداء جسدي وحرمان اقتصادي وإيذاء نفسي ربما لا يمكن علاجه.
يقصد بالعنف الأسري العنف الممارس من قبل الوالدين أو المربيين أو الأوصياء على الضحية، أي العنف والأذية الآتية من داخل الأسرة ومن شخص يمتلك وصاية على الطفل.
يعد العنف ضد الأطفال من أبرز وأهم صور العنف الأسري، كيف لا وهم العنصر الأضعف داخل الأسرة، الأكثر عرضة للأذية والاعتداء والإجبار على فعل ما لا يريد (يقصد هنا إجباره على الممارسات الجنسية والأفعال غير الأخلاقية).
وبالنظر إلى ظاهرة العنف الأسري في قطر نجدها قليلة إلى حد ما، مقارنة بالدول الأخرى كالسعودية والكويت، فقد فرضت بقية الدول العربية عقوبات شديدة أمام من يعنف الطفل كالسعودية والإمارات والكويت وتونس والجزائر والمغرب والعراق، نتيجة لانتشار هذه الظاهرة فيهم، أما في قطر ينعم أكثر الأطفال بمستوى معيشي ممتاز ومناسب، لكننا سنوضح موقف القانون القطري من وضع عقوبة العنف ضد الأطفال في قطر.
تعرف ما هي إجراءات العنف الأسري ومن بينها العنف ضد الأطفال في قطر؟
تتمثل إجراءات (أشكال) العنف الأسري المتبع مع الأطفال في قطر في الأفعال الآتية:
- العنف الجسدي: بكل أنواعه كالضرب والاعتداء والصفع والأذية البدنية.
- العنف الجنسي: كالتحرش الجنسي الصريح أو غير الصريح والتلفظ بألفاظ جنسية أمام الطفل والتعرض إلى مواد إباحية لا تصح، سواءً تم ذلك من الوصي على الطفل أم من غيره بعلم الوصي أو المربي.
- العنف العاطفي (النفسي): وهو الأذية النفسية كالشتم والسب والتنمر والتقليل من ثقة الطفل في ذاته والعزل والرفض والسخرية الدائمة منه.
- الإهمال: إهمال الطفل من ناحية الرعاية النفسية والصحية وتوفير أساسيات الأمان له.
هذا كله وأكثر من نماذج العنف ضد الطفل، ولعل أكثرها انتشارًا في المجتمع القطري هو العنف النفسي والإهمال، حيث انشغال الوالدين في العمل طيلة اليوم وترك الأبناء مع المربيات وفي النوادي، مما يؤثر في الطفل بالسلب خاصة إذا واجه معاملة سيئة من الوالدين أو الوصي عليه، وبرغم ذلك فقد فرض القانون عقوبة العنف ضد الأطفال في قطر ليردع هذه الجريمة تمامًا وللحفاظ على سلامة الأسرة القطرية.
ومن الأمثلة المتنوعة على إجراءات العنف الأسري:
- استغلال الأطفال في تلبية أشياء غير مشروعة.
- إجبار الزوجة على شيء ما.
- الاعتداء الجنسي والتحرش بالطفل.
- ضرب الطفل ضربًا مبرحًا.
ما زلنا نوضح: عقوبة العنف ضد الأطفال في قطر.
اطلع على أركان جريمة العنف ضد الأطفال في قطر
من المعروف أن كل جريمة لها أركان لا تقوم الجريمة وتطبق عقوبتها على الجاني إلا بتوافر الأركان، وتتمثل أركان العنف ضد الطفل في قطر في:
- الركن المادي: وهو وقوع العنف على الطفل من ضرب أو إيذاء أو تعب نفسي أو اعتداء جنسي.
- الركن المعنوي: العمد في إيذاء الطفل والتعامل العصبي الدائم معه.
ويجب أن يتحقق المختص الطبي أو النفسي من تعرض الطفل للعنف أم لا باتباع ما يلي:
- فحص سلامة الطفل.
- توثيق إصابات الطفل أو أي أثر يدل على العنف.
- صرف العلاج الطبي للطفل، وفي حال استمر العلاج أكثر من 21 يومًا يجب كتابة تقرير طبي بذلك لتوقيع عقوبة العنف ضد الأطفال في قطر.
- إرسال التقرير الطبي إلى الشرطة في حال شككت بوجود عنف منزلي ضد الأطفال.
إليك حقوق الطفل قطر ونصوص الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل
ضمت اتفاقية حقوق الطفل هذه عدة بلدان صدقت عليها تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة ومن أبرز حقوق الطفل في قطر المنصوص عليها في هذه الاتفاقية:
- حق الطفل في التعليم.
- حق الطفل في تنمية شخصيته العقلية.
- إعداد الطفل لحياة يستطيع بها تحمل المسؤولية.
- حق الطفل في المعاملة الكريمة الحسنة.
- حق الطفل في الراحة ووقت الفراغ ومزاولة الألعاب.
- حق الطفل في المشاركة في الحياة الثقافية والفنية.
- الحماية من الاستغلال الاقتصادي.
- تحديد عمر معين (15 عامًا) للالتحاق الطفل بالعمل.
- وقاية الطفل من أي نوع من الاستغلال الجنسي.
- الحق في الحرية والتعبير عن الرأي خاصة في اختياره لمواده الدراسية وأبسط الأشياء الخاصة به.
- حماية الطفل من الإتجار الجنسي.
- تشجيع التأهيل البدني والنفسي وإعادة الاندماج الاجتماعي للطفل الذي يقع ضحية العنف الأسري أو الاستغلال.
- فرض عقوبة العنف ضد الأطفال في قطر وهي عقوبة شديدة تصل إلى الحبس عدة سنوات.
تعرف إلى جهود دولة قطر في حماية حقوق الطفل
على الرغم من عدم الانتشار الكبير لظاهرة العنف ضد الأطفال في دولة قطر، فإن الدولة سعت واجتهدت لوضع عدة أسس لحماية حقوق الأطفال خاصة من العنف المنزلي من خلال:
- مراجعة البيانات الراهنة على العنف مثل مفهوم العنف وتعريفه.
- اعتماد تشريع يجرم العنف المنزلي من خلال قانون عقوبات وتفعيل عقوبة العنف ضد الأطفال في قطر.
- تطوير آلية قانونية وتبنيها لحماية ضحايا العنف.
- تأسيس وحدات لتوفير خدمات الحماية ضد العنف مع الأطفال.
- إطلاق حملات توعية.
- إنشاء وحدات خاصة وتوفير خط هاتفي ساخن للمساعدة على تلقي إنذارات التحذير في مراكز الأمن في مختلف المدن.
- زيادة عدد المختصين الاجتماعيين في المدارس للاطلاع على مشكلات الأطفال واكتشاف العنف الأسري المبكر.
- تشجيع الأطفال ليكونوا مواطنين فاعلين من خلال تقوية مشاركة الأطفال في الحياة العامة.
- تشجيع الحوار بين الأجيال ودعمه من خلال برامج توعوية واستشارية وتعليمية عن تنشئة الطفل.
- تنفيذ عقوبة العنف ضد الأطفال في قطر بكل صرامة، حتى إذا طبقت على والد الطفل.
وقد تمثلت كل هذه الجهود في عدة إجراءات تشريعية هي:
- قانون تنظيم قيد المواليد والوفيات رقم (3) للعام 2016 الذي يوفر الهوية القانونية لجميع المواليد.
- قانون الأحداث رقم (1) للعام 1994 الذي يشمل أحكامًا تهدف إلى حماية الطفل من الانحراف الوقوع في براثن الجريمة كما تضمن تدابير احترازية في حال ارتكابهم لجرائم تهدف لتأهيلهم ووفياتهم وتقويم سلوكهم.
- قانون العمل رقم (14) للعام 2004 الذي يتضمن مواد تحظر عمالة الأطفال دون السن القانوني.
- قانون مكافحة الإتجار في البشر رقم (15) للعام 2011 الذي يتضمن أحكامًا تكفل قطر بموجبها الحماية الجسدية والنفسية للمجني عليهم.
- قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية رقم (14) للعام 2014 الذي شمل موادًا لحماية الطفل من الاستغلال لإنتاج مواد إباحية ونشرها بواسطة الإنترنت.
- قانون تنظيم دور الحضانة رقم (1) لسنة 2014.
فضلًا على دور الشرطة التي تعمل ليلًا ونهارًا على مكافحة الجرائم وتلقي البلاغات وسرعة إغاثة المجني عليه، كما أن ظاهرة العنف ضد الأطفال في قطر قليلة جدًّا لكنها موجودة، ولكي يبقى المجتمع القطري محتفظًا بأمانه وأمان أبائه فرض عقوبة العنف ضد الأطفال في قطر دون تهاون وعلى الجميع، حيث إن القانون القطري المختص بالعقوبات لا يترك جريمة كبيرة كانت أم صغيرة إلا وتصدى لها كالتزوير وغيره.
تعرف إلى عقوبة العنف ضد الأطفال في قطر
المشرع القطري لا يوجد به مواد حتى الآن تحتوي على عقوبة العنف ضد الأطفال في قطر بطريقة مباشرة تستطيع اقتباسها من طيات كتب القانون، لكن الجاري هو تطبيق عقوبة الضرب والاعتداء على من يعتدي على الطفل وهي الحبس مدة لا تزيد على 7 سنوات بعد فحص الطفل وتعيين حالته الصحية.
فكل من أذى طفلًا بأي طريقة كانت خاصة الأذى الجسدي، يعاقب المتهم بالحبس 7 سنوات، وفي حالة كان شخص غير والد الطفل وقد سامحه والد الطفل أو ولي أمره قبل الحكم النهائي، يعاقب المتهم بالحبس عامين فقط مع دفع التعويض وفقًا لتقدير القاضي.
وهذه العقوبة مقتبسة من عقوبة الضرب والجرح في القانون القطري المواد (307) و(308) و(309) من القانون (11) للعام 2004.
ولا خلاف على طريقة الإبلاغ عن جريمة العنف ضد الطفل سواءً كانت بلاغًا مكتوبًا أم اتصالًا هاتفيًّا، ويشترط أن يكون الطفل تحت 16 عامًا.
نحتاج كي نطبق عقوبة العنف ضد الأطفال في قطر إلى تقرير طبي يثبت وقوع الإصابة ومطابقتها بأقوال الطفل الضحية وحالته النفسية، لكن في حال ضبط المتهم متلبسًا بضرب الطفل لا نحتاج إلى تقرير طبي.
لا بدّ من التبليغ عن حالات العنف ضد الأطفال قبل مرور 30 يومًا على حادثة الاعتداء على الطفل، وستتولى الشرطة بقية المهام وإحضار الطفل وسؤاله والكشف الطبي عليه. ويقبل البلاغ من الطفل نفسه أو من أحد الجيران أو من أحد أفراد الأسرة ما دام البلاغ صادقًا والعنف واقع على الطفل أشد الوقع.
إليك عقوبة منع الطفل من التعليم في قطر
إن التعليم من أوائل حقوق الطفل، ومن أبرز الحقوق الواردة في اتفاقية حقوق الطفل الدولية التي وقعت عليها قطر، حيث تعترف قطر بحق الطفل في التعليم وتقوم بالآتي:
- جعلت التعليم الابتدائي إلزاميًّا ومجانًا.
- شجعت جميع أشكال التعليم الثانوي وهو بالمجان أيضًا.
- وفرت التعليم العالي وسهلت مصاريفه.
- جعل المعلومات الإرشادية والتربوية متوافرة لدى الجميع.
- توفير إدارات مدرسية توافق الطفل العصري وتحريم أساليب العنف في المدارس.
- إدخال الوسائل التعليمية الحديثة في التعليم.
لا تنطبق عقوبة العنف ضد الأطفال في قطر على من يحرم ابنه من التعليم، لكنه يهدد بالفصل من عمله وبأخذ الطفل منه وإيداعه في أحد دور رعاية الأطفال، سواء كان هذا الطفل ابنه أم عاملًا لديه.
إليك عقوبة ضرب الأبناء وعقوبة الأب المعنف في قطر
يعاقب القانون القطري بالحبس مدة 7 أعوام كل من تسبب عن عمد في حدوث عجز كلي أو جزئي للطفل، أو تسبب في بتر أحد أعضائه أو التأثير والفقدان لإحدى حواسه وعدم الاستفادة منها.
ويدخل ضمن هذه العقوبات الوالدين والمسؤولين عن الطفل أي إن كانت صلة القرابة، لكننا ننوه بأن حالات العنف ضد الأطفال الحادثة من قبل الأب أو الأم أقل انتشارًا في قطر، ولكنها موجودة لكن قلة قليلة، حيث يتمتع المجتمع القطري بقدر كبير من التطور والتفهم لحقوق الطفل وينعم الطفل القطري بحقوقه كاملة من تعليم إلى صحة إلى ترفيه إلى دعم نفسي.
وفي الأغلب المقصود بعقوبة العنف ضد الأطفال في قطر هم المعلمون ومربي الأطفال في دور الرعاية وأصحاب المنازل الذين يوظفون عاملين منازل في بيوتهم، لكن ربما الحال مع الأب أو الأم يكون مختلفًا.
تعرف ما هو نظام حماية الطفل في قطر؟
تعد عقوبة العنف ضد الأطفال في قطر ضمن بنود نظام حماية الطفل في قطر، حيث إنها مجرد بند من بنود لائحة حماية الطفل والتصدي لكل أذى يتعرض له في مجتمعه، ولا يوجد أذى يلازم الطفل ويؤثر فيه أكثر من العنف الأسري الذي يلازمه طيلة حياته وربما بعد أن يكبر ومن أقرب الأشخاص له.
يتمثل نظام حماية الطفل في قطر في الآتي:
- البحث عن مشكلات الأطفال وعلاجها.
- السماع إلى الطفل وأخذ ما يقوله بعين الجدية.
- توفير رقم لتلقي استغاثات العنف الأسري.
- إعطاء حق التعليم والعلاج والطعام والشراب والملبس لأي طفل قطري.
- توفير أماكن الترفيه في قطر وزيادة عدد مناطق ترفيه الأطفال.
- تنظيم الدورات والبرامج عن طريق التلفاز والنوادي ودور العبادة ووسائل التواصل الاجتماعي لتوعية المربيين والأسرة بحقوق الطفل ونظام حمايته من المخاطر.
- توعية الأهل كالأم والمربية بضرورة العناية بالطفل لحمايته من براثن الإتجار بالبشر.
يتساءل البعض عن انتشار العنف ضد الأطفال في المدارس القطرية
ظهر مؤخرًا عدة جرائم وبلاغات تشكو من تعرض الأطفال إلى التحرش والاعتداءات الجنسية في المدارس ودور العلم، وهنا نصبح أمام جريمة متعددة في الوقت ذاته، حيث تشمل عنف ضد الطفل وتحرش وهتك عرض وربما اغتصاب، وأفعال غير أخلاقية في دار للعلم واستغلال ضعف وخوف الصغار، وبرغم أن المجتمع القطري ما زال مجتمعًا شرقيًّا متحفظًا إلا أنه يعاني هذه الظاهرة.
وقد واجه وزير التربية والتعليم القطري بالتعاون مع وزير الداخلية هذه الجريمة بكامل الحزم، وفرض على المتهم بذلك عقوبة العنف ضد الأطفال في قطر، فضلًا على فصله من العمل وحظر توليه أي وظيفة تربوية طيلة حياته حتى بعد قضاء مدة العقوبة.
وإذا كان وافدًا يرحل إلى بلاده وهو ممنوع من الدخول إلى الأراضي القطرية تمامًا.
ويعود انتشار التحرش الجنسي في المدارس إلى:
- ضعف الوازع الديني.
- انتشار المواقع الإباحية عبر الإنترنت.
- جهل الأطفال بالتربية الجنسية.
- قلة الرقابة من مسؤولي المدرسة.
- عدم انضباط العملية التعليمية بالشكل المطلوب.
- الخوف من المعلمين الكامن في نفوس الطلاب.
- غياب دور المختصين النفسيين بالمدارس.
- غياب دور الأسرة ومراقبتها لحالة الطفل.
ويدخل ضمن هذا النوع من العنف أيضًا ظاهرة الضرب في المدارس، لكنها منعت وحظرت من المدارس القطرية منذ عام 2011م.
تابعنا: عقوبة العنف ضد الأطفال في قطر.
إليك أهم أسباب عدم تحديد عقوبة معينة للعنف ضد الأطفال في التشريع القطري
يعد القانون القطري من أكثر القوانين قوة على مدار الوطن العربي كله، كما أن دولة قطر تتميز باستقرار الأحوال وقلة المشكلات القانونية التي تعانيها نظائرها؛ وربما يعود ذلك إلى صغر حجمها وتحكم الملك ووزرائه في الكثير من أمور الدولة وتحويلها إلى الأفضل.
ومثلما ذكرنا أنه لا توجد عقوبة العنف ضد الأطفال في قطر معينة في نصوص القانون القطري، وربما يثير ذلك التساؤل في أذهاننا ونجيب عنه في النقاط الآتية:
- قلة بلاغات العنف ضد الأطفال في قطر.
- تمتع الأطفال في قطر بقدر كبير من العيش الرغد.
- تميز المجتمع القطري بالسمت الديني الرحيم بالطفل.
ما هو رقم حماية الطفل في قطر؟ (كم رقم العنف الأسري في قطر؟)
نقدم لكم الأرقام الهاتفية للتبليع عن ظواهر العنف الأسري والعنف ضد الأطفال ومن بينها:
- رقم المؤسسة القطرية لحماية المرأة والطفل رقم هاتف: 4467944.
- مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) الخط الساخن: 108، ورقم المؤسسة هو 0097444679444.
ننصحكم إذا علمتم أي حالة طفل تتعرض إلى العنف أن تبادروا في الإبلاغ عنها ولو بأبسط الطرق وهي الاتصال بالأرقام السابقة.
تابعنا: عقوبة العنف ضد الأطفال في قطر.
وأخيرًا قد توصلنا إلى نهاية مقالنا _عقوبة العنف ضد الأطفال في قطر_ نأمل أن نكون تناولنا الموضوع على أتم وجه، ونتمنى من متابعينا إغفال ما أصابنا من تقصير ونسيان. تابعونا لمزيد من الاستشارات القانونية في الدول العربية.
تكلمنا في: عقوبة العنف ضد الأطفال في قطر.