عقوبة ضرب الزوجة في قطر، يعد الاعتداء بالضرب إهانة وتعدي كبير على حرمة الجسد، ذلك المعجزة التي وهبها الله للإنسان أمانة لكي يحافظ عليه حتى يسترد الله الأمانة.
وبالتالي يعد ضرب الزوجة جريمة كبيرة من وجهة نظر الشرائع والقوانين وعليه فرض القانون القطري عقوبة ضرب الزوجة في قطر.
تابع معنا لتتعرف أكثر إلى مفهوم ظاهرة ضرب الزوجة وعقوبة ضرب الزوجة في قطر.
تعرف إلى مفهوم ظاهرة ضرب الزوجة في قطر
تشكل المرأة نصف المجتمع، فهي الزوجة والأم والابنة والحبيبة والصديقة، ما أكرمها إلا كريم وما أهانها إلا لئيم.
إلا أن ظاهرة ضرب الزوجة انتشرت في مجتمعاتنا العربية بشكل كبير نتيجة عدم الوعي لدى الرجل بتأثير هذا الفعل على الزوجة في حالة رغبته في تقويمها.
وفي حالة العنف للعنف فقط وهو أغلب الحالات يستغل الزوج البينية الجسدية التي منحها له الله لكي يستطيع العمل لإعالة عائلته في إهانة زوجته بمثل هذه الطريقة.
وفي كل الأحوال أساء الأزواج الأدب لاعتقادهم أن القانون لا يهتم بتطبيق عقوبة ضرب الزوجة في قطر، وان الزوجة لن تتقدم بشكوى ضده.
سواء كان منعها من التقديم بالشكوى بسبب الخوف من المجتمع أو بسبب تدخل الأهل لمنع حدوث ذلك.
إلا أن دولة قطر لا تتهاون في تطبيق عقوبة ضرب الزوجة في قطر وقامت بعمل حملات توعوية للحد من هذه الظاهرة مجتمعيًا، بالإضافة إلى تطبيق عقوبة ضرب الزوجة في قطر بشكل حازم وصارم.
خاصةً أن هذا الفعل لا ينتج عنه إصابات جسدية للزوجة يمكنها أن تتسبب في وفاتها أو تعرضها لعاهة مستديمة إنما تصيبها بأضرار نفسية كثيرة خاصةً أن الفعل العنيف ناتج من الشخص الذي تحتمي به وتكلف دينيًا وقانونيًا بطاعته وخدمته.
تعرف هل أمر الإسلام بضرب الزوجة؟
يعد الدين ووجهة نظره في ضرب الزوجة الحائط الذي يسند عليه ضعاف النفوس من الرجال إباحة ضرب الزوجة واعتقادهم بفوائد ضرب الزوجة.
الأمر غير الحقيقي خاصةً أن الشريعة الإسلامية وضعت ضوابط كثيرة لمسألة الضرب وأنه يتم إباحته بطريقة معينة وبشكل معين ولسبب معين حتى لا يتسبب في آثار ضرب كثيرة تشوه الزوجة أو يتسبب في جروح كثيرة وحتى وفاتها.
وبالتالي نستشف من ذلك أن الشريعة الإسلامية بريئة من ممارسات عنف الرجل ضد زوجته خاصةً بالمفهوم الدارج وسط مجتمع الرجال الذين دائمًا ما ينسبون أفعالهم المشينة على الدين.
خاصةً أن مبدأ ضرب الزوج لزوجته أو الإساءة لها في العموم لم تبيحه الشريعة الإسلامية، الأمر الذي وضحه الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهله.
معنى ذلك أن أهل بيت الزوج له معاملة خاصة ومن غير المباح إباحة كرامتهم ونفسيتهم في مقابل أي شيء خاصةً أن مثل هذه الأفعال بريء منها الإسلام وأن سببها الأساسي هو انتشار الجهل والبعد عن تعاليم الدين.
كذلك من باب اتباع سنة الرسول عليه الصلاة والسلام فإن الرسول لم يضرب النساء بل أكرمهن.
أما عن الآية الكريمة التي اعتاد الناس عن جهل فهمها وتسببت في ضرب عدد كبير من النساء تحت مسمى اتباع الدين فإنه نتج عن الفهم الخاطئ لقوله تعالى واضربوهن فإن مسألة الضرب التي يتداولها بعض الرجال في شأن فهمهم الخاطئ الآية القرآنية ويستخدمونها في تبرير أفعالهم المسيئة للإسلام وللأسرة والمجتمع، ليس لها علاقة بدين الإسلام.
وأن ما ينسبونه لرسولنا الحبيب فإن حقيقة الأمر أنه لم يضرب بيده امرأة أبدًا ولا خادمًا، كذلك أشارت الآية القرآنية إلى خطوات وعظ الزوجة في حالة الخلاف مع زوجته بثلاثة أشياء، تبادل الحديث مع الزوجة للوقوف على سبب المشكلة وطريقة حلها.
وآخر الحلول التي تعتمدها الشريعة هي الضرب بشرط ألا يكون ذلك ضربًا مبرحًا.
خاصةً أن الرسول لم يضرب بيده امرأة قط ولا خادمًا، بالإضافة إلى أن الضرب المقصود من الآية الكريمة يكون بالسواك كما وضح رسول الله فهو ضربًا خفيفًا كنوع من التعزير.
خاصةً أن مسألة القوامة التي يستند إليها الرجال خطئًا وأن القوامة تستند الى مبدأ صرف الزوج على أهله واتباع تعاليمه وأن ضد ذلك ليس الضرب إنما القوامة هي الحكمة التي يدير بها الرجل شئون بينه وأهله.
إليك رأي دار الإفتاء في ضرب الزوجة
أما دار الافتاء المسؤولة عن إصدار الفتاوى والوقف على حل الإشكاليات الخاصة بشؤون الإسلام ومفهوم تعاليم الإسلام المختلفة بين الناس.
أشارت إلى إن الإسلام لم يبيح ضرب الزوجة كما يشاع وأن تفسير الآية الكريمة واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن لم تعطي إباحة بالضرب كما هو شائع.
إنما أمرت الرجل أن يساعد في حل مشكلاته الزوجية مع الزوجة والوقوف معها لتعرف المشكلة ومحاولة حلها.
كذلك في حالة فشل الحلول السابقة عليه باستشارة المختصيين في حل المشكلات الأسرية ورجال الدين لمحاول فض النزاع بينهم.
ومهما كان خطأ الزوجة فإن ضرب التأديب الذي أباحه الدين والقانون يأتي بعد عدة مراحل وهي:
- الوعظ.
- الهجر في المضجع وليس هجر المضجع نفسه.
- وأخيراً الضرب على أن يكون الضرب المشار إليه يشترط فيه أن يكون غير مبرح أي ضربا خفيفا باليد وليس باستعمال آلة أو أداة مستقلة عن الجسم كذلك يتم البعد عن الضرب على الوجه لما فيه من الإهانة والإذلال وترك أثر يراه للناس.
أي أن الضرب المباح هو الذي لا يؤذي الزوجة ويكون غير مبرح ويكون علاج النشوز لا لأسباب تافهة.
كيف تتقدم الزوجة بعمل محضر ضرب الزوجة بتقرير طبي؟
يعد محضر ضرب الزوجة بتقرير طبي هو الدليل الأول لدى هيئة المحكمة لإثبات تعرض الزوجة للضرب.
وعليه متى تتعرض الزوجة للضرب من زوجها عليها بعمل محضر ضد الزوج تتهمه فيه بالضرب وبعدها يحولها قسم الشرطة إلى مستشفى ليتم تطبيق الكشف الطبي عليها للوقوف على صدق كلامها حتى لا يكون ذلك المحضر مجرد شكوى كيدية.
يتم توقيع الكشف الطبي لإثبات الضرب من وجود كدمات أو كشور أو آثار اعتداء بالضرب وغيرها.
وبعد إثبات التعدي بالضرب تسير الشكوى في مسارها القانوني حتى تصل إلى المحكمة المختصة ويتم توقيع عقوبة ضرب الزوجة في قطر على الزوج.
تعرف على الرؤية القانونية لضرب الزوجة ما بين الإباحة وتطبيق عقوبة ضرب الزوجة في قطر
يعد أن الضرب من أحد أكبر الأسباب التي تضع حجر الأساس في فرقة الأزواج و دمار الأسرة لأن العلاقة القائمة على وجود إهانة وإباحة التعدي على كرامة أحد أفرادها هي علاقة سامة مصيرها الفشل ولو بعد حين.
خاصةً بعد انتشار مسألة الضرب في المجتمعات القطرية نتيجة الاستهانة بقوة القانون وتطبيق عقوبة ضرب الزوجة في قطر.
كذلك يضع الضرب عقبات كثيرة في أمام حل الخلافات بين الزوج والزوجة من أجل إصلاح وإرجاع وصائل ود واحترام لذلك تبعًا لحقوق المرأة المقررة دوليًا فإن القوانين في جميع دول في العالم تجرك ضرب الرجل لزوجته.
كذلك تصف هذا الفعل بأحد جرائم العنف ضد المرأة وأنه من واجب الزوجة لوقف دائمة العنف والتخلص منها وردع الزوج وغيره ممن يعتبرون النساء طبقة دنيا عنهم تستحق الإهانة والتقليل.
ويعتبر القانون من واجب الزوجة التبليغ في حالة الإساءة وتعرضها للضرب لتوقيع عقوبة ضرب الزوجة في قطر حتى يستطيع القضاء من أجل اتخاذ مجراه القانوني ضد الزوج.
خاصةً أن مثل هذه الدعاوى لا يمكن أن يتم البت فيها إلا من خلال تقدم المرور بالدعوى وفي هذه الحالة هي الزوجة وأنه لو كان شهد على ذلك شهود أو حتى في وجود اعتراف من الزوج نفسه لا يمكننا توقيع عقوبة ضرب الزوجة في قطر إلا بعد تقدم الزوجة بدعوى قانونية ضد زوجها.
وعلى الرغم من ذلك تتساهل بعض قوانين الأحوال الشخصية مع هذه المسألة ويمكنها اعتبار أن الضرب هو لتأديب الزوجة .
إنما الأساس في مسألة الضرب هو الخفيف الذي لا يترك آثار جسدية كبيرة ولا يتسبب الزوج خلاله في إهانة زوجته إنما الهدف منه توجيه رسالة إلى الزوجة دون التعدي الواضح على البدن أو التشويه والتسبب في وقوع آثار جسيمة.
بينما إذا تسبب الضرب الى التسبب في آثار جسدية كبيرة و أضرار وإيذاء بدني ونفسي فإن القوانين الخاصة بدولة قطر لا تتساهل في هذه المسألة ووقتها تناشد الزوجة بالانتماء بقوة القانون.
إذ تفرض وقتها عقوبات قاسية على الزوج وهي عقوبة ضرب الزوجة في قطر باعتبار أن هذا الفعل مجرم في القانون وأنه يعد من جرائم الإيذاء سواء الإيذاء البسيط أو الكبير الذي فرض له القانون عقوبة قاسية قد تصل السجن إلى سنوات .
وعليه فإن ضرب الرجل لزوجته من الناحية القانونية غير مباح ويتم توقيع عقوبة ضرب الزوجة في قطر عليه متى قامت الزوجة بشكوى رسمية الى المحكمة إذ يتم وقتها هذه توقيف الزوج و حبسه.
خاصةً أن فالقانون الجنائي يجرم الضرب بكافة أنواعه باعتباره اعتداء مباشر على كرامة الإنسان فما بالك بالزوجة التي هي أساس الأسرة والعمود الذي يقوم عليه صلاح الأسرة فإذا فسدت نواة المجتمع فسد المجتمع، فضلا عن اهتمام القانون بالمرأة ومحاربة الجرائم التي تنغص حياتها كالتحرش بأنواعه وهتك العرض والاغتصاب.
إليك إحصائيات حول تأثير ضرب الزوجة على حالات الطلاق ودور عقوبة ضرب الزوجة في قطر في الحد منها
قد يتم تخويف الزوجة ومنعها من تقديم شكوى ضد زوجها، باعتبار أن هذه الشكوى هي بداية النهاية للأسرة كذلك تتسبب في شعور الزوج بفقدانه السيطرة وبسط نفوذه بسبب وجود قوى أكبر منه وهي قوة القانون التي يتم فرضها على أي شخص تسول له نفسه مخالفته وأنه يشعر في هذه الحالة أن الزوجة تمتلك قوة أكبر تغلب ما يفوق قوامته على زوجته.
لكن بعد إجراء الاحصائيات الأخيرة عن سبب ارتفاع حالات الطلاق والخلع فإنه وجد نية كبيرة تقدر 86% من الزوجات يتعرضن للضرب وأن عدد كبير منهم كان يخشى التقدم بشكوى ضد الزوج خوفًا من المجتمع أو الأهل أو بسبب تهديدات من الزوج نفسه.
والآن لنتعرف سويًا ما هي عقوبة ضرب الزوجة في قطر؟
ذكرنا كثيرًا كلمة عقوبة ضرب الزوجة في قطر وحان الوقت لتوضيح وتفسير العقوبات والحوارات القانونية في هذا الجانب، فإن القانون يقوم بفرض قوانين قاسية تجاه أي زوج يقوم بضرب زوجته.
وأن هذه العقوبات تصل إلى السجن المؤبد بالإضافة إلى فرض غرامة مالية كبيرة جداً، لأن القانون لا يعي مسألة القوامة إنما يرى أن الجميع سواسية أمام القانون وأن من أخطىء عليه بتحمل مسؤولية خطؤه أمام القانون.
ولكن يجدر الإشارة أن التعدي على الزوجة يشكل التعدي اللفظي والتعدي الجسدي أيضاً، سواء كان ذلك من زوجها أو طليقها.
تعرف على عقوبة التعدي على الزوجة في قطر
ذكرنا أن القانون الجزائي القطري يفرض عقوبات صارمة وقاسية لكن من يقوم بسبب أي من حقوق المرأة من حرية وكرامة وتعليم وصحة.وأن التعدي لفظ خارجي أو إهانة أو ضرب شديد سواء كان ذلك من زوجها أو محارمها.
ويجب الإشارة إذا كانت الزوجة أو المرأة بشكل عام من ذوي الإعاقات سواء كانت تلك الإعاقة نفسية أو جسدية تمنعها من الدفاع عن نفسها كذلك إذا كانت حديثة السن فإنه لا يكون هناك بأي حال من الأحوال تخفيف للحكم على الجاني إنما من الممكن أن يتضاعف الحكم على الجاني ليصل إلى السجن المؤبد.
كذلك في حالة تم ضرب الزوجة أمام الأطفال الصغار ليس هناك أي وسيلة لتخفيف في الحكم عليه أيضًا، فهذا يعد من صور العنف ضد الطفل في قطر.
وعليه قامت وزارة العدل بإضافة عقوبة ضرب الزوجة في قطر بشكل صارم وقاسي حتى يتم وقتها ردع كافة أشكال العنف الذي تتعرض له المرأة سواء كان ذلك على المستوى العائلي أو الاجتماعي وهي الحبس من عام إلى مؤبد لكل من يتعدى على زوجته.
كذلك شملت التعديلات الجديدة على عقوبة ضرب الزوجة في قطر الذي قامت وزارة العدل بإضافتها إذ ملت المادة مرتين واثنين وعشرين أنه كل من يقوم بالاعتداء على المرأة سواء كان ذلك الاعتداء جسديًا أو نفسيًا بأي شكل من الأشكال أو كل من يتسبب في إعاقة جسدية للمرأة بسبب الضرب المبرح تكون عقوبة ضرب الزوجة في قطر السجن مدة تتراوح بين عام حتى ثلاثة أعوام.
بينما تكون العقوبة السجن لمدة خمسة أعوام إذا كانت الإعاقة الجسدية نتيجة الضرب تسببت في إعاقة المرأة عن العمل.
كذلك في حال فقدت المرأة أحد أعضائها أو حدث بتر لأحد أعضائها نتيجة الضرب يكون الحكم بالسجن من عشرة أعوام حتى عشرين عام.
بينما يتم الحكم على الزوج بالسجن المؤبد في حالة تسبب الضرب بوفاة الزوجة بحيث لا يتم تخفيف الحكم بأي حال إذا كانت المرأة الذي قام بالاعتداء بالضرب عليها حامل أو لديها إعاقة جسدية.
بالإضافة إلى ذلك في حال قيام الزوج بضرب زوجته بأحدي الأسلحة، أو التهديد بالسلاح لا لا يتم تخفيف الحكم.
إليك حالات تخفيف عقوبة ضرب الزوجة في قطر
يسمح القانون بتخفيف الحكم إذا تنازلت الزوجة عن الدعوة، على أن يكون ذلك الحالة الأولي والثانية فقط، أما الحالة الثالثة إذا أدى إلى إصابة أحد الأعضاء بالببتر وقامت الضحية بالتنازل عن الدعوة فإن العقوبة وقتها تتراوح من خمسة أعوام إلى عشرة أعوام بدل عشرين عامًا.
كذلك راعى قانون الحوارات حالات التعدي على الجوانب النفسية للمرأة بحيث يكون بهذه الطريقة حافظ القانون القطري على كرامتها. إذ يعد التعدي اللفظي أحد طرق العنف ضد المرأة لأنه يؤثر عليها بشكل كبير في نفسيتها.
بحيث يعاقب القانون في حالة التعدي لفظيًا على الزوج من عام إلى ثلاثة أعوام إذا تكرار هذا الفعل بحيث تظل الجريمة موجودة في حق الجاني إذا كانت الزوجة على ذمته قانونًا أو تم الطلاق بينهم، وسواء كان الجاني مقيم مع الضحية في نفس السكن أو لا.
كذلك لا يتم تخفيف الحكم في حالة قيام الزوج بالتعدي على زوجته لفظيًا أمام الأطفال لا يتم التخفيف من الحكم عليه نهائيًا وبحيث يكون الحكم عليه في هذه الحالة الحبس لمدة تتراوح من ستة أشهر إلى عامين وغرامة مالية كبيرة جداً.
بالإضافة إلى ذلك إذا قام الزوج بفرض أي ضغط أو تخويف على زوجته تكون العقوبة وقتها بالسجن من ستة أشهر إلى عامين بحيث لا يتم تخفيف الحكم إلا إذا في حالة تنازل الزوجة.
ختامًا ناقشنا اليوم مفهوم ضرب الزوج في القانون وفي الإسلام كذلك احصائيات ضرب الزوجة باعتباره أحد أسباب الانفصال، كذلك عقوبة ضرب الزوجة في قطر باختلاف حالاته ومسألة تخفيف العقوبة فيه.
تكلمنا عن عقوبة ضرب الزوجة في قطر.