عقوبة الزنا في قطر، إن الزنا من السبع الموبقات التي تلعن فاعلها في الدنيا والآخرة، فلا يذوق راحة ولا يشعر بالاستقرار؛ فضلا على تغيير الفطرة التي جبل الله عليها الأسرة في المجتمعات.
وبالنظر إلى نصوص القانون القطري وجدنا أن جريمة الزنا لها عقوبات صارمة، مثلها كأي فعل آخر مؤذي للغير؛ فالزنا خطرها لا يعود على فاعلها فحسب، لكن يعود على أسرته وعلى المجتمع كله.
تابع معنا مقال _عقوبة الزنا في قطر_ لتطلع على قانون الشرف في قطر وموقف قانون العقوبات القطري من جريمة الزنا.
سنتناول موضوع عقوبة الزنا في قطر.
تفاصيل جريمة الزنا في قانون قطر وتعريفها في نصوص قانون العقوبات القطري
تعد جريمة الزنا من الجرائم المحظورة في القوانين العربية كافة ومن بينها القانون القطري، ففعل الزنا في قطر أمر غير قانوني، تطبق على فاعله عقوبة الزنا في قطر، التي تماثل عقوبات الجرائم الجنائية الأخرى كالسرقة والاغتصاب والتزوير، فالزنا غير أنها جريمة هي فعل يدمر الأسر ويهدد الفطرة التي جبلنا الله عليها.
الزنا هي ممارسة العلاقة الجنسية خارج إطار الزواج، وتنطبق عقوبة الزنا في قطر على الطرفين؛ الرجل والمرأة على حد سواء، حيث إن الزنا تنتشر في قطر انتشارًا محدودًا عادة ما يكون في أماكن الملاهي الليلية والفنادق سيئة السمعة وتواجه العاهرات الترحيل النهائي من قطر، إذا كانت أجنبية، أما إذا كانت قطرية تعاقب بعقوبة الزنا في قطر، وتختلف العقوبة هذه وفقًا للحالة الاجتماعية للمجرم.
إن الزنا وما يصاحبها من أفعال كالدعارة والشبكات القيادية لها من الأمور المرفوضة في قطر ومثلها مثل بقية دول الخليج كالسعودية والإمارات ودول المغرب العربي كالمغرب وتونس والجزائر وأيضًا العراق مثلهم.
كما أن جريمة الزنا يتولد عنها جرائم أشد فتكًا وخطورة على المجتمع كالقتل والإجهاض والخطف والاغتصاب، لذا نلاحظ تصدي جميع التشريعات لها وملاحقة أصحابها.
في مطلع عام 2022 أجرت وزارة الخارجية الأمريكية إحصائية تحاول بها حصر الدول الأعلى عالميًّا في جريمة الإتجار بالبشر؛ فالزنا من الممكن إدراجها تحت بند فعل الإتجار بالبشر، ووجدنا أن قطر تحتل المرتبة الثانية من ناحية الإتجار بالبشر، خاصة أمر الاستغلال الجنسي للرجال وللنساء، لدى فئات العاملين من الدول الأخرى. (العمالة المنزلية وغيرها).
تعرف إلى قانون الشرف في قطر ودوره في محاربة الزنا
إن جرائم الشرف تشمل جرائم الزنا والجرائم التي تمس العرض كالتحرش والاغتصاب وهتك العرض وما يدور حولهم، ومن البديهي أن انتشار هذه الجرائم في مجتمع ما كارثة كبرى؛ فمثل هذه الجرائم تسبب ما يلي:
- خوف النساء والفتيات من الاحتكاك بالآخرين.
- شيوع الفاحشة وتدمير القيم في مجتمعنا.
- المس الصريح بتعاليم الأديان.
- تشرد الأبناء وزيادة حالات الطلاق.
- اختلاط الأنساب وزهق الأرواح عن طريق فعل الإجهاض.
- انتشار الأمراض المعدية كالإيدز والزهري.
ينص قانون الشرف في المجتمع القطري بأن كل شخص ارتكب فعلًا من الأفعال السابقة يعاقب بالعقاب المقرر لذلك دون رأفة، وإذ كان من غير أبناء قطر يتعرض إلى الترحيل النهائي لا الجزئي من البلاد؛ فقطر بلد سياحي مجمع العديد من الجنسيات يعد بمنزلة أوروبا مصغرة، يكثر به رواد الأعمال من الرجال والنساء، فترى ما الحال إذا اندثرت فيه الأخلاق وشاعت الفواحش؟!
بالطبع سيتدهور الحال ويتأثر الاقتصاد بالسلب ويضعف الإنتاج وتقل مشاركة العنصر النسائي الفعالة في المجتمع، ووفقًا لقانون الشرف هذا نكتشف أن لا مفر من توقيع عقوبة الزنا في قطر على الزناة أجمع، ولا سيما الجاهرين بالفعل منهم والمتزوجين.
إليك عقوبات الجرائم المتعلقة بالزواج والزنا في قطر وفقًا للقانون (14) للعام 1971
إن الدارس للقانون القطري يلاحظ ميزة ملائمة القانون القطري، ولا سيما قانون العقوبات للظروف المحيطة وتغير نصوص مواده تبعًا للمتاح ولتغير الظروف وانتشار ظاهرة ما في المجتمعات.
ويعد القانون رقم (14) للعام 1971 من القوانين ذي الشأن الكبير في محاربة أفعال الزنا، والدليل على ذلك إجماله عقوبة الزنا في قطر في المواد الآتية:
- المادة (208) التي تنص على أن كل شخص عقد مراسم إتمام زواج دون أن يمتلك الصلاحية لذلك، يعاقب بالحبس 6 أشهر وغرامة 1000 ريال قطري أو بالاثنين معًا.
- المادة (209) كل شخص غش في إجراءات عقد زواج ما وهو يعلم بذلك، يعاقب بالحبس 7 سنوات.
- المادة (210) كل شخص يقنع امرأة أنها زوجته الشرعية وهي غير ذلك، يعاقب بالحبس 10 سنوات.
- المادة (211) كل سيدة مارست فعل الزنا برغبتها تسجن عامين وتغرم 2000 ريال أو الاثنين معًا، وإذا كانت متزوجة تسجن 5 سنوات.
- جاء في المادة (212) أن كل شخص زنى بسيدة يحبس عامين ويغرم 2000 ريال أو الاثنين معًا، وإذا كان المتهم متزوجًا يسجن 5 سنوات.
- المادة (213) لا تطبق عقوبة الزنا في قطر المذكورة في المادتين (211) و(212) إلا بعد اعترافه الكامل بمحض إرادته أمام القاضي، أو في حال توافر 4 شهود على الواقعة.
- المادة (214) لا تطبق عقوبة الزنا في قطر الواردة في المواد (211) و(212) إلا بعد وصول شكوى من الزوج أو شكوى الوصي على المرأة في حال كانت غير متزوجة، ويشترط ملاحقة الشريكين في جريمة الزنا معًا.
- نصت المادة (215) على ما يلي:
- كل رجل وامرأة مارسوا فعل الزنا مع أحد الأشخاص وهم يعلمون أنه من المحارم لديهم، تصل عقوبتهما إلى الحبس 7 سنوات، إذا لم يترتب على الفعل جرمًا أشد وفقًا لأحكام هذا القانون. (زنا المحارم).
- المحارم هم أفراد العمومة والأخوال والخالات وأبناء الأخ والأخت والإخوة من الرضاعة والأحفاد والأبناء والأب والأم والجد والجدة.
مثلما لاحظنا اختلاف عقوبة الزنا في قطر من حالة لأخرى ومن ظروف لظروف، لكنها تتمثل في الحبس والغرامة أو الحبس فقط.
تعرف ما هو قانون الاحتشام في قطر وما علاقته بفعل الزنا؟
على الرغم من أن المجتمع القطري مجتمع متحفظ بالدرجة الأولى، فإنه في العشر سنوات الأخيرة تقريبًا اختفى سلوك الاحتشام منه، ويقصد بالاحتشام هو ارتداء السيدات والفتيات زيًّا مناسبًا للسير في الشارع والتعامل في الأماكن العامة لتجنب الفتن وما يترتب عليها.
حظر قانون الاحتشام في قطر النساء والفتيات من ارتداء الملابس الفاضحة، مما له دور كبير في التصدي لأفعال الزنا والتحرش وهتك العرض ومضايقات الفتيات التي نسمع عنها طيلة الوقت.
وقد برز دور المجمعات التجارية (المولات) في قطر في دعم قانون الاحتشام هذا وتشجيع الفتيات القطريات وغير القطريات أيضًا على تفعيل قانون الاحتشام، لنشر ثقافة الاحترام للتقاليد وللتقليل من الجرائم البشعة والتزامًا بتعاليم الأديان؛ فالأديان جميعها ترفض ارتداء الملابس الفاضحة التي نراها في شوارعنا العامة الآن.
وفي عام 2014 تم تفعيل قانون الاحتشام هذا، وقد أبدى الأثر الملاحظ في تقنينه لجريمة الزنا، التي تنتشر بالتناسب مع مدى احتشام النساء في الشوارع والقضاء على الأعمال غير الأخلاقية ومحاربة من يروجون لها بتطبيق عقوبة الزنا في قطر عليهم.
لا يفوتك الاطلاع على نسبة الزنا في قطر ومدى انتشارها في المجتمع القطري
يقل معدل انتشار جرائم الزنا في قطر وفي أغلب البلدان العربية، حيث إن دولنا العربية تستمد أحكام عقوباتها من التشريع الإسلامي، وغير هذا فعمليات التربية والتنشئة للأجيال تميل إلى الاقتباس من الدين الإسلامي وسيرة الرسول _صلى الله عليه وسلم_ التي تشمل تحريم فعل الزنا، وجميع الأقوال والإشارات التي تؤدي إلى تولده في نفوس الأجيال.
تحتل قطر مرتبة منخفضة من حيث كثرة معدلات الزنا، فبرغم أن فيها جرائم إتجار بالرقيق الأبيض والبشر، فإن معدل انتشار الزنا قليل جدًّا هناك، مقارنة ببقية البلاد، فتكاد تنعدم بلاغات الزنا الواردة إلى المحاكم القطرية.
لعل السبب في انخفاض معدل جريمة الزنا في قطر ما يلي:
- صغر حجم دولة قطر ومحدودية عدد السكان.
- اختلاط المجتمع القطري بغيره من المجتمعات، الأمر الذي يسبب الانسلاخ من التقاليد.
- تمسك القطريين بتعاليم الأديان وتقديس العادات والتقاليد.
- شدة القانون القطري في تطبيق عقوبة الزنا في قطر وغيرها.
إليك الإجابة عن سؤال كم مدة سجن الزاني في القانون القطري؟
تتفاوت مدة سجن الزاني في قطر تبعًا لظروف الجريمة وطريقتها والكيفية التي تمت بها والحالة الاجتماعية للمتهمين؛ الرجل والمرأة. سنتعرف إلى ذلك من خلال مواد القانون رقم (11) للعام 2004 الذي جمع عقوبات جرائم الزنا والجرائم الواقعة على العرض.
- نصت المادة (279) على أن كل شخص يواقع أنثى بالإكراه والتهديد يعاقب بالسجن المؤبد أو الإعدام، وإذا كان المتهم من أصول الضحية أو من القائمين على رعايتها والاهتمام بها أو يمتلك سلطة عليها أو يعمل خادمًا لديها أو عند أحد أصولها، تصل العقوبة إلى الإعدام.
- المادة (280) كل من زنى بامرأة لها ظروف خاصة كالمرض والجنون والعته أو عمرها أقل من 16 عامًا، حتى إذا تم الفعل بغير إكراه أو عنف، يعاقب بالسجن المؤبد، وإذا كان المتهم من الأشخاص المنصوص عليهم في المادة السابقة تصل العقوبة إلى الإعدام.
تختلف عقوبة الزنا في قطر تبعًا للآتي:
- رغبة المتهم في الإقبال على الفعل.
- ظروف الضحية.
- صلة القرابة بينهما.
- العنف والتهديد المتبع في فعل الزنا.
- قبول الطرفين للفعل.
ما حكم الزنا بالتراضي في القانون القطري؟
إن من المعتاد في جريمة الزنا أنها فعل يتم بالتراضي بين الطرفين، وإلا ستتشابه مع جريمة الاغتصاب التي تتم بالعنف والتهديد.
نستنبط حكم الزنا بالتراضي من المواد الآتية:
- تنص المادة (281) على أن كل شخص زنى بأنثى دون إكراه أو تهديد برضاها التام وكان عمرها فوق 16 عامًا، يعاقب بالحبس 7 سنوات، وتعاقب الأنثى التي وافقت أيضًا بالعقوبة نفسها، وإذا كان المتهم من الأفراد المنصوص عليهم في المادة (279) تصل عقوبة الزنا في قطر إلى السجن المؤبد أو الإعدام.
- المادة (282) كل من زنى بأنثى دون إكراه أو تهديد وكان عمرها فوق 16 عامًا، وكانت محرمة عليه على سبيل مؤقتًا أم مؤبدًا وهو يعلم ذلك، يسجن 15 سنة، وتنطبق العقوبة نفسها على الأنثى في هذه الحالة، وإذا كان المتهم من الأفراد المحددين في القانون تكون عقوبة الزنا في قطر السجن 15 عامًا أو السجن المؤبد.
والأساس في جريمة الزنا أنها تتم بالتراضي بين الطرفين.
إليك عدة نصوص قانونية ذات صلة بجريمة الزنا في قطر
سنتحدث أولًا عن فعل المواقعة مع تماثل الجنسين (ذكر وذكر):
- ورد في المادة (283) كل من واقع شخصًا بالإكراه يعاقب بالحبس 15 سنة، ويكون العقوبة الإعدام إذا كان من أقاربه أو يعمل لديه.
- المادة (284) كل من واقع ذكرًا وهو يعلم بأنه مصاب بالجنون أو العته أو عمره أقل من 16 عامًا، يسجن تأبيدة، وإذا كان من الأشخاص المنصوص عليهم تكون العقوبة الإعدام.
- المادة (285) كل من واقع ذكرًا بغير إكراه وكان عمره فوق 16 عامًا، يسجن 7 سنوات، وأيضًا تنطبق هذه العقوبة على من قبل هذا الفعل على نفسه، وإذا كان المتهم من أصول الضحية تكون العقوبة السجن 15 عامًا أو المؤبد.
إليك حكم هتك العرض في قانون العقوبات القطري:
- نصت المادة (286) على أنه كل شخص هتك عرض شخصًا آخر، بالإكراه والعنف، تكون العقوبة الحبس 15 سنة، وإذا كان المتهم من أصول الضحية يعاقب بالحبس 15 سنة أو المؤبد.
- المادة (287) كل من هتك عرض شخص وهو يعاني ظروف صحية كالجنون أو العته أو كان قاصرًا يعاقب بالسحن 15 سنة، وإذا كان الفاعل من الأقارب تصل العقوبة إلى الحبس المؤبد.
- المادة (288) تتمثل عقوبة هتك عرض الشخص البالغ في الحبس 10 سنوات إذا تم الفعل بالتراضي دون إكراه أو عنف، وتطبق العقوبة نفسها على من وافق بذلك.
- أكدت المادة (289) على أنه من المفترض علم المتهم بعمر الضحية في المواد الوارد ذكرها في هذا الفصل.
إن فعل مواقعة الذكر والذكر لا يعد زنا، لكنه يدخل ضمن ما يسمى الشذوذ الجنسي، وهو من الأفعال التي تشيع الفواحش في المجتمعات ويحاربها القانون.
تابع معنا: عقوبة الزنا في قطر.
إليك عقوبة محاولة الزنا في قانون العقوبات القطري
لا توجد لدينا عقوبة واضحة في القانون القطري توضح عقوبة الشروع في الزنا، لكن بالنظر إلى مبادئ التشريع القطري، الشروع في الجريمة ما هو إلا الجريمة نفسها؛ لذا تنطبق عقوبة الزنا في قطر مع من يحاول فعل الزنا.
لكن بالطبع لا تنطبق عقوبة الزنا في قطر على من هو مكره على ممارسة الفعل أو من يعاني مرضًا يمنعه من المقاومة، هنا تقع العقوبة على المجرم فقط.
وجاء هذا الحكم بهدف ردع فعل انتشار الزنا والأفعال المنافية للأخلاق والآداب في قطر، وفعلًا منذ بداية تطبيق عقوبة الزنا في قطر على محاولة الشروع في الزنا وقد سجلت المحاكم بلاغات وحوادث قليلة حول جريمة الزنا.
تفاصيل انتشار قضايا زنا الخادمات في قطر والأسباب وراء انتشارها
تعد قضايا زنا الخادمات حملًا ثقيلًا على كاهل الكفلاء الذين يتحملون مسؤولية الخادمة، لكنها تذهب إلى منزل غير مأمون وتتعرض إلى الزنا؛ إما برضاها أو رغمًا عنها مع إجبارها على السكوت وعدم الإفصاح وإلا ستقتل أو ستطرد من عملها، وربما تهدد بالترحيل من قطر.
طبق قانون العقوبات القطري عقوبة الزنا في قطر الواردة في المادة 279 على مغتصبي الخادمات، فقد جاءت فترة انتشرت فيها الزنا بالخادمات وهتك أعراضهن، مما يساعد في شيوع الفواحش وتلويث أخلاق الشباب والنشء والتعدي على أبسط حقوق طبقة مكافحة تسعى إلى لقمة العيش بالحلال.
يحق للخادمة أو الخادم الذي يتعرض إلى الاضطهاد في البيت الذي يعمل به، أن يبلغ الجهاز المختص بحماية حقوق العاملين بقطر والشكوى لهم، وستولون أمر الموضوع.
أما الأسباب وراء انتشار هذه الظاهرة:
- خوف الخادمة من رب العمل أو صاحب المنزل وجهلها بحقوقها.
- استغلال بعض أصحاب الأعمال حاجة الخادمات في أغراض سيئة.
- تفريط الفتيات والنساء في شرفهن مقابل الحصول على المال.
- الرغبة في الثراء السريع من قبل بعض الخادمات.
- ضعف الوازع الديني لدى بعض العائلات القطرية.
- جهل الخادمة بأمور العمل الواجبة عليها وعدم تخطيها بأي شكل كان.
- تهاون القانون القطري في توقيع عقوبة الزنا في قطر على الجميع، لكنها الآن أصبحت مقررة على الجميع.
- تعيين خادمات من مناطق وطرق مجهولة، فلا بد قبل تعيين الخادمة في المنزل التحري الجيد عنها وتوظيفها من خلال مكتب أو شركة ذات سمعة جيدة.
تعرف إلى عقوبة الزاني المحصن في القرآن الكريم
تتمثل عقوبة الزاني المحصن (المتزوج) في الإسلام بالنظر إلى القرآن والسنة في الرجم حتى الموت، ولا بديل لذلك، لكنه الآن ومع تطبيق القانون لعقوبات تماثل حدود الشريعة الإسلامية؛ فالقانون في الدول العربية مقتبس من الشريعة الإسلامية في أغلب الأمور.
أما عقوبة الزاني غير المحصن في الإسلام تتمثل في الجلد 100 جلدة دون رأفة.
تعرف هل الزاني يقتل في قطر؟
لا، الزاني لا يقتل في قطر، هو يتعرض إلى عقوبة الزنا في قطر المتمثلة في السجن 7 أعوام حتى المؤبد وبين الإعدام، وفقًا للوقائع والظروف المحيطة بالجريمة والصلة بين الطرفين.
جريمة الزنا من أبشع الجرائم التي تجعل المجتمع بمنزلة الغابة التي ليس لها صاحب، فضلًا على شيوع الفواحش وتدمير الأسر، لذا عليك _عزيزي القارئ_ تجنبها طيلة حياتك والتبليغ عن أي فعل متصل بها بشرط التحقق.