تعريف الحضانة كما نص عليها القانون السعودي وهي أن يكون الشخص الحاضن مسؤولاً عن كل ما يخص الطفل بهدف الحفاظ على جسمه وعقله ودينه وأن يكون مسؤولاً عن حمايته من الانحراف بجميع صوره وأشكاله كما أنه من مسؤوليات الحاضن تربية الطفل وتنشئته تنشئةً صالحة بحيث يكون شخصاً نافعاً لنفسه ولمجتمعه، لذا ينبغي أن يعهد بالطفل إلى من يكون أميناً عليه يقوم بجميع واجباته تجاهه ويحافظ عليه وعلى أمواله.
تولي المملكة العربية السعودية في قانونها الأطفال أهمية خاصة وتحاول ضمان مصلحتهم في جميع الأحوال، لذا تقوم محاكم الأحوال الشخصية بدراسة وتحديد قرارات الحضانة وكذلك القرارات التي تتعلق بوقت الأبوّة بالاعتماد على المعايير التي تخدم مصالح الأطفال، وبعد دراسة الحالة وتحديد مصلحة الأطفال تستعد المحكمة في النظر إلى العوامل القانونية التي ينص عليها نظام الأحوال الشخصية في المملكة وهي كالتالي:
- ينظر القاضي إلى رغبات الوالدين فيما يخص برعاية وتربية الطفل
- اهتمامات الطفل وكذلك رغباته وفي هذا النطاق تستدعي للمحكمة الطفل ويتم أخذ رأيه وسؤاله عن اهتماماته.
- علاقة الطفل بالأبوين والأشقاء، وكذلك الأشخاص الآخرين وتفاعله معهم حيث تؤثر جميع تلك الأمور على مصلحة الطفل.
- التعديلات التي تطرأ على وضع الطفل الاجتماعي في المنزل والمدرسة والمجتمع.
- تأخذ المحكمة في اعتبارها مصلحة الطفل العامة وصحته البدنية والعقلية وكذلك الصحة البدنية والعقلية لجميع الأشخاص المعنيين، ومن ثم يصدر تنفيذ حكم الحضانة.