حقوق الطفل في الكويت، إن الطفل هو الركيزة الأساسية للمجتمع تهتم به منظمات حقوق الإنسان وتعمل على توفير سبل الحياة الكريمة له، وهذا يحدث في المجتمعات الأجنبية والعربية على حد سواء.
وتعد الكويت من البلدان التي نأخذها نموذجا مثاليًّا على الاهتمام بحقوق الطفل والسعي في تحسين وتطوير سبل الحياة له، لذا سنتحدث عن حقوق الطفل في الكويت وقانون حماية الطفل ورقم حقوق الطفل في الكويت، لنسلط الضوء على الجهود العظيمة المبذولة، فهيا بنا.
ونبدأ أولًا بشرح آلية قانون حماية الطفل في الكويت
لقد شغلت قضية حقوق الطفل الأذهان على مختلف القرون والأزمنة، ويعود ذلك إلى ما يعانيه الأطفال في العديد من الدول العربية من سوء التغذية والأمراض والعمالة والحرمان من التعليم ومن توفير المأوى المناسب وسبل العيش الكريمة، والكثير من حقوق الطفل الغائبة عن أطفال بعض الدول العربية.
ونحن الآن في صدد تصفح موضوعات القانون الكويتي، التي من بينها حقوق الطفل في الكويت، نشيد بجهود الكويت في الاهتمام بالأطفال وإيجاد مستويات لا بأس بها من الغذاء والتعليم والرعاية الصحية والاجتماعية والترفيه، وهذا نتيجة بديهية لارتفاع مستوى المعيشة بها، وعلى الرغم من ذلك فإن الطفل الكويتي ما زال ينقصه عدة حقوق تبعًا لما جاء في المادة (54) من مواد اتفاقية الجمعية العامة للأمم المتحدة العالمية لحقوق الطفل الصادرة عام 1991، وكانت الكويت من أوائل البلدان التي صدقت عليها.
يهتم القانون الكويتي بالأمور كافة التي تتعلق بأحوال الأسرة ويحارب أي آفة مجتمعية تهدد استقرارها، حيث فرض عقوبات شديدة على جريمة مثل الزنا، وحدد ضوابط وشروط معينة للطلاق، كما أنه حارب العنف ضد المرأة والفتيات والأطفال بالطبع، وسنفيض في ذلك في أثناء تناولنا حقوق الطفل في الكويت.
ومن مظاهر آلية حماية حقوق الطفل الكويتي ما يلي:
- تعزيز الرعاية الصحية للأطفال وحمايتهم من أمراض نقص المناعة كالإيدز وغيره.
- حماية الأطفال من جرائم الإتجار بالبشر وما يحدث فيها من جانب استغلال الأطفال جنسيًّا وصحيًّا وتوظيفهم في عمليات التجنيد.
- حماية الأطفال من العنف الأسري والإيذاء.
- توفير حق الطفل في التعليم بدءًا من المرحلة الابتدائية حتى الثانوية.
- توفير المعاملة الحسنة للطفل وعدم إهانته، سواءً من الأسرة أم من المدرسة، فالتعليم والتوجيه شيء والإهانة والتعنت شيء آخر.
تعرف على بنود قانون الطفل الكويتي الجديد
في ضوء سعي الكويت لوضع خطة التنمية المستدامة 2030م وضعت في اعتبارها تطوير قانون حقوق الطفل في الكويت والاهتمام بصون كرامة الأطفال وفصلت حقوقهم كافة بداية من الحقوق العامة والأساسية مرورًا بالحقوق الترفيهية، فحقوق الطفل من الأساسيات الواجب الاهتمام بها وهذا بدأ يحدث فعلًا في الدول العربية كالسعودية والإمارات وغيرهم من الدول.
وفي عام 2015 أسست محكمة الأسرة الكويتية التي تهدف إلى معالجة وتسوية قضايا الأسرة، وتساعد في تقديم الحلول لمنع تشرد الأسرة ومعاناة الأطفال، كما أنها اهتمت بوضع قانون شامل يضمن للطفل حق الحياة في بيئة سوية وأسرة متكاتفة.
أما على الصعيد الإقليمي فقد عقدت الكويت مؤتمرًا إقليميًّا يبحث عن وسائل لحماية الأطفال من مخاطر العالم الرقمي والإنترنت، حيث رصدنا مؤخرًا بعض الابتزاز الإلكتروني للأطفال غير جرائم السرقة والتحرش الجنسي الإلكتروني أو المباشر الذي يبدأ من الالتقاء عبر الإنترنت وخداع الأطفال والمراهقين.
وعلى خطى المؤتمرات الإقليمية تهتم الكويت أيضًا بمناقشة معاناة أطفال فلسطين في ظل الاحتلال، وتهتم بدعم التعليم والغذاء في بعض الدول كالصومال مثلًا، وذلك مواصلة لدور الكويت الإيجابي الإنساني في دعم وتحسين أحوال الأطفال.
إليك تفاصيل قانون الطفل الجديد 2020 الكويت
منذ عام 1960 والكويت تهتم بحقوق الطفل وتدعمها وتغطي الناقص منها، مرورًا بعام 1965 و1976 و1983 و2002 و2007 و2010 و2013 وبوصول عام 2015 وضعت الكويت القانون رقم (21) الذي يضم حقوق الطفل في الكويت كافة، وإذا جد جديد أو وجد بعض النقص في إحدى المواد يتم تعديله في نصوص القانون ويتم الإخطار عنه في الصحف والمجلات والتلفاز ووسائل التواصل الاجتماعي.
وقد تضمنت المادة (1) من هذا القانون تعريف الطفل بأنه كل من لم يتخطى 18 عامًا، تثبت سن الطفل بموجب شهادة الميلاد أو البطاقة المدنية له.
وقد اشتملت المادة (3) و(4) و(5) من هذا القانون على حقوق الطفل في الكويت وهي الحقوق الأساسية ومنها:
- حق الطفل في الحياة مع أسرة سوية وحمايته من كل أشكال الأذى.
- الحماية من التمييز بين الأطفال بسبب اللون أو الجنس أو الإعاقة.
- حق الطفل في النسب إلى والديه الشرعيين.
- حق الطفل في اسم جيد يميزه.
- حق الطفل في التعبير عن آرائه والاستماع له.
تحدث الفصل الثالث من هذا القانون على حق الطفل في التعليم من مرحلة رياض الأطفال حتى المرحلة الثانوية، وقد تم تحديث بعض المواد التي تهتم بتعليم الطفل في عام 2020 منها:
- ضرورة التحاق جميع الأطفال بمرحلة رياض الأطفال قبل الابتدائية.
- توفير خيار التعليم الإلكتروني (عن بعد) في المدارس الحكومية لأي طفل وأي ولي أمر لا يرغب في ذهاب ابنه إلى المدرسة؛ خوفًا عليه من وباء كورونا، على الرغم من أن الدولة لم تسمح بعودة التعليم حضوريًّا إلا بعد التأكد من قلة تفشي الوباء وتناول الجميع للقاح.
وقد أدى دخول التعليم الإلكتروني في المجال التعليمي أن هناك مواد لا بدّ من تحديثها، فالآن النظام يسير جزء حضوري وجزء إلكتروني، ولم يتأخر القانون الكويتي المختص بحقوق الطفل في الكويت في مجال التعليم في تعديل البنود التي تتطلب مواكبة التطور.
تعرف إلى قانون الطفل الجديد 2021 في القانون الكويتي
في يوم الطفل العالمي الذي تحتفل به الكويت في كل عام ويوافق الحادي والعشرين من شهر نوفمبر، ففي عام 2021 في أثناء الاحتفال له، أكد رئيس الوزراء الكويتي على عدة أسس من ضمن حقوق الطفل في الكويت، وقد ألقى كلمة في هذا اليوم من العام الماضي وأكد بها على التزام الكويت بحقوق الطفل الواردة في اتفاقية عام 1991 وبروتوكولاتها الاختيارية الصادرة من الأمم المتحدة، فلا نكاد نذكر حقوق الطفل في الكويت، إلا ورجعنا إلى نصوص هذه الاتفاقية.
وأشاد السيد رئيس الوزراء بقانون حماية الطفل عام 2015 والذي يؤكد على التزام الكويت بما جاء فيه، وتطوير ما يتطلب منها كل عام، وأشار إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للطفل هو تجديد للالتزام والتعهد بحماية الطفل وتوعية المجتمع والأسر بضرورة رعاية الطفل ودعم مواهبه وتنمية قدراته والعيش في مجتمع مستقر سوي.
كما ذكر أن الكويت تحاول جاهدة منع عمالة الأطفال، وإن كان من الضروري تكون بشروط معينة، منها ألا تزيد مدة عمل الطفل على 6 ساعات يوميًّا ويتخللها ساعة على الأقل للراحة وتناول الطعام، وألا يهمل الطفل أكثر من 4 ساعات متصلة، وألا يتم تشغيل الطفل قبل بلوغه 15 عامًا، ويكون العمل آمنًا على الطفل وتجرى له فحوصات كل عام للتأكد من سلامته الصحية والنفسية، ويجب على رب العمل أن يخطر وزارة الشئون الاجتماعية بأسماء الأطفال الجاري تشغيلهم، وأسماء الأشخاص المنوط بهم مراقبة أعمالهم.
يتساءل البعض عن قانون حماية الطفل من العنف الأسري في الكويت
المجتمع الكويتي في الوقت الحالي غير الكويت قديمًا، حيث كانت أعمال العنف الأسري والمشكلات بين أفراد الأسرة قليلة جدًّا مقارنة بالآن، ففي الوقت الحالي تتلقى المحاكم بلاغات تعد ولا تحصى عن جرائم عنف أسري وقهر للأطفال، ونتيجة لكل هذا اتجهت الكويت إلى تأسيس قانون يحمي حقوق الطفل في الكويت وأنشأت مراكز لإيواء الأطفال الذين يتعرضون إلى الخطر وفقًا للقانون 21 لعام 2015.
أما فيما يخص حماية الطفل من العنف الأسري فقد تحدث القانون رقم (16) للعام 2020 عن الأطفال المشردين نتيجة العنف الأسري الذي يدفع بهم إلى ترك المنزل، وقد عرفت المادة الأولى من هذا القانون العنف الأسري بأنه: “أي شكل به إساءة جسدية أو نفسية أو حسية تقع من قبل أحد أفراد الأسرة أو أكثر على الطفل”.
وفي ضوء سعي الكويت للقضاء على العنف الأسري وحماية حقوق الطفل في الكويت، اتخذت القرارات الآتية:
- ألزمت كل شخص يشاهد واقعة عنف أسري على طفل أن يبلغ الجهات المختصة، وهذا وفقًا للمادة (10).
- يعاقب كل من يتخلف عن تقديم الشكوى بالحبس سنة وغرامة قدرها 1000 روبية أو واحدة منهما، وفقًا لنص المادة (143) من قانون العقوبات الكويتي رقم 16 للعام 1960.
- يعاقب كل من يجبر الضحية في قضايا العنف الأسري كي تتنازل عن المحضر بالحبس مدة من أسبوع إلى 6 أشهر، بناء على المادة (13) من القانون رقم (16) لعام 2020م.
- تقوم الجهات المختصة والشرطة بإبلاغ الضحية بالإجراءات القانونية الواجب فعلها وحماية القانون له، ويحق له طلب الحماية من العنف الأسري بمقتضى المادة (13).
كل هذه الأحكام والقوانين هدفها الأول حماية الأسرة والأطفال من التعرض إلى العنف الأسري الذي يشرد أسرًا كاملة، وتحدث أغلب جرائمه مع الأطفال والفتيات والنساء، لكننا هنا بصدد الحديث عن حقوق الطفل في الكويت، لذا نركز الضوء عليها.
هذا بعض من حقوق الطفل في الكويت، بل والحقوق الأساسية، سنتحدث بشيء من الاستفاضة حول إنشاء الكويت مركز حماية الطفل ودور شرطة حماية الطفل في الكويت، تدعيمًا لوقاية الطفل من جرائم العنف الأسري والقهر المنزلي الذي يحدث له من الوالدين أو الأخوة أو أحد الأقارب الأوصياء.
إليك رقم العنف الأسري في الكويت
خصصت الحكومة الكويتية أرقامًا لتلقي بلاغات وشكاوى العنف الأسري الواقع على النساء والأطفال ومن بين هذه الأرقام:
- رقم الشرطة المجتمعية الخاص بوزارة الداخلية وهو 112، أما الخط الساخن هو: 94948200/ 94000463/ 94000453، يعمل الخط الساخن من 9 صباحًا إلى 9 مساءً.
- رقم خط حماية الطفولة التابع لوزارة الصحة بالاتفاق مع وزارة الداخلية لحماية الطفل من حوادث العنف الأسري التي تصل إلى الحرق والضرب المبرح والأذى النفسي الشديد للطفل هو: 147 (خط مساندة الطفل وحمايته من العنف الأسري) يعمل على مدار 24 ساعة، وهو الأسرع استجابة.
- رقم مكتب الإنماء الاجتماعي لتقديم استشارات نفسية وتربوية للأطفال هو: 22402409.
ما هي مهام مركز حماية الطفل الكويت وأدواره في رعاية الأطفال (مهام لجنة حماية الطفل)؟
نصت المادة رقم (77) من قانون رقم (21) للعام 2015 على ضرورة إنشاء مراكز حماية الطفولة في كل محافظة بالكويت، وتكون تابعة للمجلس الأعلى لشئون الأسرة وتهتم بما يلي:
- تلقي الشكاوى في حال تعرض الطفل إلى أي نوع من أنواع الأذى، سواءً كانت الشكوى من الطفل نفسه أم من غيره.
- علاج الأطفال الذين تعرضوا للأذى.
- تأهيل ومراجعة من تسبب في إحداث أذى للطفل، سواء من أسرته أم من قائم على رعايته.
- إجراء الدراسات اللازمة لحالات تعرض الطفل لأي نوع من أنواع الأذى.
- إنشاء سجل خاص بكل طفل تعرض للأذى ولا يحق لأي شخص أو كيان رؤية هذا الملف، إلا بإذن من النيابة العامة.
- وضع البرامج الكفيلة بوقاية الطفل من الأذى والإشراف على تطبيقها بالتوفيق مع الجهات المهتمة بحقوق الطفل في الكويت.
- توفير خط ساخن لتلقي الشكاوى المتعلقة بحالات تعرض الأطفال إلى الخطر.
تابع معنا: حقوق الطفل في الكويت.
جاء في المادة (78) و(79) طريقة مراكز حماية حقوق الطفل في الكويت في التعامل مع الشكاوى حول التعدي على حقوق الطفل، وتتضمن الآتي:
- التحقيق مع الطفل نفسه أو مع مقدم البلاغ ومعرفة تفاصيل معاملة الطفل ونشأته، كما يحق لها الانتقال إلى مقر معيشة الطفل والاطلاع على المكان وإجراء حوار مع الطفل، مع الحفاظ على سرية البيانات.
- يحق لها التحفظ على الطفل أو إحالته إلى جهات الاختصاص في حال ظل الأذى واقعًا عليه.
- عند تسليم الطفل إلى ولي أمره أو القائم على رعايته يؤخذ عليه تعهد بعدم إيذاء الطفل أو التعرض له مرة أخرى، وإذا تكررت الشكوى أو عجز المركز عن حماية الطفل عليه إبلاغ نيابة الأحداث أو إخطار المحكمة لفعل اللازم.
يتولى مركز حماية حقوق الطفل في الكويت الرقابة على التدابير المتخذة في شأن حماية حقوق الطفل في الكويت، ولها أن توصي عند الاقتضاء بإعادة النظر في هذه التدابير أو تبديلها أو وقفها بما يحقق قدر المستطاع بقاء الطفل مع أسرته وعدم فصله ألا كملاذ أخير، ولمدة زمنية قصيرة ثم إعادته لهم مرة أخرى مع أخذ التعهدات.
إليك تفاصيل شرطة حماية الطفل في الكويت
يقصد بشرطة حماية الطفل قسم من أقسام الشرطة كمكافحة المخدرات ومكافحة الآداب المخلة وشرطة السياحة وغيرها من التخصصات، هناك في الكويت ما يسمى شرطة حماية الطفل لحماية حقوق الطفل في الكويت، وتتدخل عند حدوث الآتي:
- إهمال حق من الحقوق الأساسية للطفل.
- عدم تقديم الرعاية الصحية الكافية للطفل.
- إهمال توفير الطعام والملابس مع الضرب المبرح.
- عيش الطفل في بيئة ممتلئة بالمخاطر.
- حرمان الطفل من التعليم.
- حالات العنف الأسري التي من بينها الضرب والركل والحرق والخنق.
- تعرض الطفل لجريمة التحرش الجنسي واستغلال جسده، أو التحرش اللفظي به، وقد رصدت المحاكم الكويتية أمثلة لهذا النوع من القضايا في الآونة الأخيرة.
- تشغيل الطفل بطريقة تخالف قوانين عمل الأطفال المذكورة سالفًا.
يحق للشرطة حماية الطفل من كل أنواع الأذى ومحاسبة ولي أمره أو المسؤول عنه، ووفقًا للتحقيق وحالة الطفل ربما في بعض الظروف تمهل الأسرة أو الأوصياء عليه فرصة أخرى أو فرصتين على الأكثر، وفي حالة التكرار وأذية الطفل ثانية يحق لها احتجاز الطفل لدى مركز إيواء الأطفال مدة معينة من الزمن، وعند استحالة عودته إلى الأسرة خاصة إن كان يعيش مع غير والديه أو زوجة أب أو زوج أم ويتعرض للأذى على يد أحد منهما تودعه الشرطة في أحد دور الرعاية المخصصة لذلك وهي دور آمنة لرعاية الأطفال، وتشرف الدولة ووزارة الداخلية والصحة والعمل مباشرة على أعمال هذه الدور والمراكز وتراقبها بشكل أسبوعي ويومي.
وفي عام 2017 خصصت الشرطة خطًا ساخنًا لتلقي البلاغات التي تسيء إلى الأطفال وهو: 147 ويعمل طيلة اليوم.
جاء ذلك ضمن جهود الدولة في رعاية حقوق الطفل في الكويت.
تعرف إلى رقم حقوق الطفل في الكويت
بعد أن أجملنا حقوق الطفل في الكويت والإشارة إلى ضرورة الاهتمام بها؛ فالطفل هو الدعامة الأساسية في المجتمعات. ولسرعة الوصول إلى الطفل الفاقد لأبسط حقوقه والمتعرض إلى الأذية خصصت الحكومة الكويتية الأرقام الآتية لتلقي البلاغات الخادشة لحقوق الطفل في الكويت:
- خط دعم الطفل 147، وهو خط ساخن يمكن الاتصال به من أي مكان بالكويت.
- وهناك الجمعية الوطنية لحماية حقوق الطفل في الكويت، ومقرها الكويت ضاحية عبد الله السالم/ قطعة 3، وهي أيضًا سريعة الاستجابة بدرجة كبيرة ورقم التواصل معها هو: 91106707، ويمكن التواصل معها بالبريد الإلكتروني: [email protected]، وعن طريق الموقع الإلكتروني: www.nspc.org.kw، يمكنكم الدخول إليه من هنا.
- رقم الشرطة الكويتية: 112، ويتلقى أيضًا بلاغات الإساءة للطفل.
ويعد تخصيص هذا الرقم دليلًا قويًّا على جهود الكويت ومؤسساتها وأبنائها في حماية حقوق الطفل في الكويت، واعتبارها أن النشء هم رأس مال المجتمع، ووقود نهضته وتقدمه.
حماية حقوق الطفل مسؤولية الحكومة بالدور الأول ومسؤولية كل مؤسسة تعليمية وكل أسرة، وعلى الجميع التلاحم للحفاظ على سلامة الأطفال. لعلنا نكون أجملنا كل ما يخص حقوق الطفل في الكويت، ولمزيد من المعلومات حول القانون الكويتي وقراراته في القضايا الجنائية والمدنية تابعونا.