بحث عن العلاقات الدولية وعالم ما بعد الكورونا

من المؤكّد أن العالم ما بعد تفشّي وباء فيروس كورونا سيكون مختلفاً، كيف؟

لا أظنّ أن أحدًا حتى الآن، يملك الإجابة، ليس لعدمها، بل لأن الفيروس وصدمته العالمية لا زالت تشدّ العالم، ولم ينجلِ غبار المعركة العالمية مع الفيروس بعد. وبالتالي، فإن كل ما نكتبه هنا، وكل ما يُكتب أو يقال هو استعراضٌ آني وأولي، ومحاولة كلانية للفهم والاستيعاب. والتحليل العلمي ممزوج بالحدس والتفكير الصاخب بصوتٍ مسموع في هذا الفضاء العالمي الذي نشعر اليوم أكثر من أيّ وقت مضى، بأننا متوحّدون فيه كبشر بعيدا عن كل منازع التفكير في نظرية المؤامرة والرابحين والخاسرين في المجتمع الدولي وتنافس المسلمات والنظريات السياسية والفلسفية؛ فليس اليوم هو موعد جرد الحساب والشماتة والانتفاخ بانتصارات وهمية، بل يوم الوحدة العالمية وتضافر الجهود لنجاة البشرية والقضاء على المرض.

كيف سيكون شكل العالم “ما بعد” نهاية كورونا؟

قامت مجلة (فورن بوليسي، 20 أذار-مارس 2020) الأمريكية، بتوجيه هذا السؤال إلى (12) باحثًا ومفكرا ومنظرا عالميا من مختلف المدارس الفكرية، خاصة العلاقات الدولية الذين تغلب عليهم الثقافة الأمريكية (الأنجلوساكسونية) منهم تسعة أمريكيين، وواحد بريطاني، وآخر هندي، ثم واحد سنغافوري … ليتحدثوا عن وجهات نظرهم، وتحليلاتهم لشكل العالم بعد كورونا.[1]

وأكدت المجلة أنه كما سقوط جدار برلين، فإن جائحة الفيروس كورونا حدث مدمر على مستوى العالم، لا يمكننا أن نتخيل عواقبه بعيدة المدى، ولا نستطيع حتى اللحظة إلا التنبؤ ببعض الأمور البسيطة. لكن من المؤكد أنه مثلما أدى هذا المرض إلى تحطيم الحياة، وتعطيل الأسواق، وكشف كفاءة الحكومات، فإنه سيؤدي إلى تحولات دائمة في القوة السياسية والاقتصادية بطرق لم تكن تخطر ببالنا.[2]

ولأهمية ما نشرته المجلة، فإنّني سأشير باختصار شديد إلى أهم الأفكار والتحليلات التي ذكرها عدد من هؤلاء المفكرين (للتوسع يمكن العودة إلى النص الأصلي من الهامش 2).

وأبدأ بالمنظر السياسي الأمريكي وأستاذ العلاقات الدولية في جامعة هارفرد ستيفن والت

(Stephen M. Walt) الذي يعدّ اليوم من أهم منظري المدرسة الواقعية الدفاعية الجديدة في الولايات المتحدة، ونظرية توازن التهديد في حقل العلاقات الدولية، حيث يدعّي “ولت” بأن وباء كورونا سيقوي دور الدولة القطرية ويعزز القومية، وستتبنى الحكومات بجميع أنواعها إجراءات طارئة لإدارة الأزمة، وسيكره الكثيرون التخلي عن هذه السلطات الجديدة عند انتهاء الوباء الذي يتوقع أن يُسرّع من تحوّل السلطة والنفوذ من الغرب إلى الشرق؛ فعلى سبيل المثال، استجابت كوريا الجنوبية وسنغافورة بشكل أفضل للوباء، فيما ردت الصين بشكل جيّد بعد تجاوز أخطائها المبكرة.

لكن الاستجابة في أوروبا وأمريكا كانت بطيئة وعشوائية، بالمقارنة مع دول الشرق الأقصى، مما زاد من تشويه هالة “العلامة التجارية” الغربية.

ويضيف “ولت”، “لم تنهِ الأوبئة السابقة التنافس بين القوى العظمى، ولم تظهر حقبة جديدة من التعاون العالمي، ولن تتغير الطبيعة المتضاربة بشكل أساسي للسياسة العالمية. فالأوبئة السابقة – بما في ذلك وباء الإنفلونزا في 1918-1919 – لم تنهِ تنافس القوى العظمى، ولم تخلق حقبة جديدة من التعاون العالمي، ووباء كورونا ليس استثناء”.

ويمكن هنا أن نلاحظ كيف تدفعه منظومته الفكرية (الواقعية الدفاعية الجديدة) لنفي أية إمكانية لحدوث تغيير في التنافس العالمي وقدرة الوباء على صنع مثل هذا التغير.

سوف يشهد العالم “تراجعاً آخر من العولمة المفرطة، حيث يتطلع المواطنون إلى الحكومات الوطنية لحمايتهم، بينما تسعى الدول والشركات إلى الحد من نقاط الضعف المستقبلية.

يتوقع “ولت” أن وباء كورونا، سيخلق عالمًا أقل انفتاحًا وأقل ازدهارًا وأقل حرية. ما كان يجب أن نصل إلى هذه النتيجة، ولكن الجمع بين فيروس قاتل، وتخطيط غير ملائم وقيادة غير كفؤة وضعت البشرية على مسار جديد ومثير للقلق.”[3]

المنظر السياسي الأمريكي الثاني الذي سأتوقف عنده، هو جوزيف ناي الابن (Joseph S. Nye, Jr) أستاذ العلاقات الدولية في جامعة هارفرد، وأحد أهم منظري “المدرسة الليبرالية الجديدة” في العلاقات الدولية، وهي مدرسة كما هو معلوم لدى المتخصصين في العلاقات الدولية معارضة شرسة للمدرسة الواقعية؛ هذا يعني أن حديث “ناي” (الليبرالي) سيكون مخالفاً لحديث سابقه “ولت” (الواقعي).

ومن هنا لاحظ كيف يحاجج “ناي”، ويقول إن القوة الأمريكية بحاجة إلى استراتيجية جديدة؛ ذلك أنه في عام 2017، أعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” عن استراتيجية جديدة للأمن القومي تركز على منافسة القوى العظمى. ويظهر الآن فيروس كورونا أن هذه الاستراتيجية غير كافية، حتى لو سادت الولايات المتحدة كقوة عظمى، فإنها لا تستطيع حماية أمنها من خلال التصرف بمفردها- بالطبع، فإن هذه نقطة جوهرية في معظم سردية المدرسة الليبرالية الجديدة التي يمثلها ناي؛ ذلك لأن تقنيات القرن الحادي والعشرين عالمية ليس فقط في توزيعها، ولكن أيضًا في عواقبها. يمكن أن تصبح مسببات الأمراض وأنظمة الذكاء الاصطناعي وفيروسات الكمبيوتر والإشعاع التي قد يطلقها الآخرون بطريق الخطأ مشكلتنا مثل مشكلتهم. يجب متابعة أنظمة التقارير المتفق عليها، والضوابط المشتركة، وخطط الطوارئ المشتركة، والمعايير، والمعاهدات كوسيلة لإدارة المخاطر المتعددة”. بالتأكيد، لأنه يؤكد على مبدأ (رابح/ رابح) في التعاون الدولي.

وفيما يتعلق بالتهديدات العابرة للحدود، مثل وباء كورونا وتغير المناخ، لا يكفي التفكير في القوة الأمريكية على الدول الأخرى؛ مفتاح النجاح هو معرفة أهمية القوة المشتركة مع الآخرين. كل بلد يضع مصلحته الوطنية أولاً؛ السؤال المهم هو كيف يتم تحديد هذا الاهتمام على نطاق واسع أو ضيق. يظهر وباء كورونا أننا فشلنا في تعديل استراتيجيتنا مع هذا العالم الجديد”.

أما المنظر الأمريكي الثالث، فهو غلفورد جون اكنبيري (G. John Ikenberry) أستاذ العلاقات الدولية في جامعة برنستون الأمريكية، وكان كتابه (بالاشتراك مع مايكل ماستانانو) “نظرية العلاقات الدولية، ومنطقة آسيا” ضمن الكتب التي وجدت في مكتبة أسامة بن لادن بعد مقتله[4]، وهو منظر سياسي أمريكي معروف بنقده الشديد للسياسة الخارجية الأمريكية، وما أطلق علية “الاستراتيجية الإمبريالية “، وخاصة خلال عهد الرئيس بوش الابن، والتي تميزت بالحروب الاستباقية، مثل الحرب العالمية على الإرهاب[5]، وتركز كتاباته على النظرية الليبرالية. ولذك نراه يتوقع هنا، بأن “الديمقراطيات سوف تخرج من قوقعتها. وعلى المدى القصير، ستعطي الأزمة الوقود لجميع المعسكرات في الغرب للنقاش حول الاستراتيجيات الكبرى. سوف يرى القوميون والمناهضون للعولمة، والصقور الصينيون، وحتى الأمميون الليبراليون، أدلة جديدة على صحة وجهات نظرهم. وبالنظر إلى الضرر الاقتصادي والانهيار الاجتماعي الذي تكشف عنه الأزمة، سيكون من الصعب رؤية أي شيء آخر غير تعزيز الحركة نحو القومية، وتنافس القوى العظمى، والفصل الاستراتيجي، وما شابه ذلك.

ولكن كما هو الحال في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي، قد يكون هناك أيضًا تيار معاكس أبطأ، نحو نوع من الأممية المتشددة المشابهة لتلك التي بدأها فرانكلين روزفلت وعدد قليل من رجال الدولة الآخرين قبل الحرب وأثناءها.

ولقد أظهر انهيار الاقتصاد العالمي في ثلاثينيات القرن العشرين مدى ارتباط المجتمعات الحديثة ومدى ضعفها تجاه ما أطلق عليه روزفلت “العدوى”. ما استحضره روزفلت وغيره من الأمميين الدوليين، كان نظام ما بعد الحرب، والذي من شأنه أن يعيد بناء نظام مفتوح بأشكال جديدة من الحماية والقدرات لإدارة الاعتماد المتبادل.

لا تستطيع الولايات المتحدة ببساطة، الاختباء داخل حدودها، ولكن العمل في نظام مفتوح بعد الحرب كان يتطلب بناء بنية تحتية عالمية للتعاون متعدد الأطراف.

لذا، قد تمر الولايات المتحدة والديمقراطيات الغربية الأخرى عبر نفس سلسلة ردود الفعل هذه مدفوعة بإحساس بالضعف. وقد تكون الاستجابة أكثر وطنية في البداية، ولكن على المدى البعيد، ستخرج الديمقراطيات من قوقعتها للعثور على نوع جديد من الأممية البراغماتية”.

نهاية العولمة كما نعرفها

يتوقع المنظر السياسي البريطاني روبن نبليت (Robin Niblett) المدير التنفيذي للمعهد الملكي للشؤون الدولية “لشاثم هاوس” Chatham House نهاية العولمة كما نعرفها[6]؛ فهو يدعي بأن “وباء كورونا قد يكون هو القشة التي قصمت ظهر البعير للعولمة الاقتصادية. فقد أثارت القوة الاقتصادية والعسكرية المتنامية للصين بالفعل عزماً في الولايات المتحدة الأمريكية على فصل الصين عن التكنولوجيا العالية والملكية الفكرية أمريكية المصدر، ومحاولة إجبار حلفاء أمريكا على أن تحذو حذوها.

إن الضغط العام والسياسي المتزايد لتحقيق أهداف خفض انبعاثات الكربون أثار بالفعل تساؤلات حول اعتماد العديد من الشركات على نقل البضائع من أماكن بعيدة. الآن، يجبر وباء كورونا الحكومات والشركات والمجتمعات على تعزيز قدرتها على التعامل مع فترات طويلة من العزلة الاقتصادية الذاتية. ويبدو من غير المحتمل إلى حد كبير في هذا السياق، أن يعود العالم إلى فكرة العولمة المفيدة للطرفين التي حدثت أوائل القرن الحادي والعشرين.

بدون حافز لحماية المكاسب المشتركة من التكامل الاقتصادي العالمي، فإن البنية الاقتصادية العالمية التي تم إنشاؤها في القرن العشرين ستتدهور بسرعة. وسيتطلب الأمر عندئذٍ انضباطًا للقادة السياسيين للحفاظ على التعاون الدولي وعدم الدخول في المنافسة الجيوسياسية العلنية”.

الآن إذا توجهنا إلى الشرق، ورأينا كيف ينظر المفكرون خارج المنظومة المعرفية الغربية إلى نتائج الوباء وتوقعاتهم، نلاحظ في نفس السياق حول العولمة؛ لكن بشكلٍ يخالف -ربما- تنبؤات روبن، وغيره. نقف على ما توقعه منظر ومفكر من خارج المنظومة الغربية، من الشرق؛ ومن سنغافورة التي تعدّ من أكثر الدول عولمة في العالم، حيث نرى بأن البرفسور كيشور مهبوباني (Kishore Mahbubani) الدبلوماسي السابق والأستاذ في الجامعة الوطنية في سنغافورة، يتوقع “عولمة أكثر تتمحور حول الصين”. مؤكداً بأن وباء كورونا “لن يغير بشكل أساسي الاتجاهات الاقتصادية العالمية. ولن يؤدي إلا إلى تسريع التغيير الذي بدأ بالفعل: الانتقال من العولمة التي تتمحور حول الولايات المتحدة إلى العولمة التي تتمحور حول الصين، يقول: “لقد فقد الشعب الأمريكي ثقته بالعولمة والتجارة الدولية. اتفاقيات التجارة الحرة “سامة” كما يراها الأمريكيون اليوم، سواء مع أو بدون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

في المقابل، لم تفقد الصين إيمانها. لما لا؟ هناك أسباب تاريخية أعمق. يعرف القادة الصينيون جيّدًا الآن، أن قرن الإذلال الذي عاشته الصين من عام 1842 إلى عام 1949 كان نتيجة لتهاونها وجهودها غير المجدية من قبل قادتها لقطعها عن العالم. وعلى النقيض من ذلك، كانت العقود القليلة الماضية من الانتعاش الاقتصادي نتيجة للمشاركة العالمية، كما شهد الشعب الصيني انفجارا في الثقة الثقافية، مما يجعلهم يعتقدون أنهم قادرون على المنافسة في أي مكان”.

في نفس الاتجاه، يرى البرفسور شيفيشنكار مينون (Shivshankar Menon) المنظر السياسي الهندي والمستشار السياسي السابق لرئيس الوزراء الهندي الحالي ناريندرا مودي أن هناك عودة لسلطة الدولة والحكومات، وأن هناك ثلاثة أشياء مهمّة في هذا السياق.

أولاً، سيغير كورونا سياساتنا، سواء داخل الدول أو فيما بينها. والسلطات تحولت من المجتمع إلى الحكومات – حتى في المجتمعات الليبرالية، تعرف الحكومات اليوم إن النجاح النسبي للحكومة في التغلب على الوباء وآثاره الاقتصادية، سيؤدي إلى تفاقم أو تقليص القضايا الأمنية والاستقطابات داخل المجتمعات. وفي كلتا الحالتين، عادت الحكومة.

وتظهر التجربة حتى الآن، أن السلطويين أو الشعبويين ليسوا أفضل في التعامل مع الوباء. والواقع أن الدول التي استجابت في وقت مبكر وبنجاح، مثل كوريا وتايوان، كانت ديمقراطية وليست تلك التي يديرها قادة شعبويون أو سلطويون. لاحظ أن مينون كان مستشارا سياسياً في حكومة مودي القومية الشعبوية في الهند.

ثانياً، هذه ليست نهاية عالمنا المترابط. إن الوباء نفسه دليل على تكافلنا، ولكن في جميع الأنظمة السياسية، هناك بالفعل تحول إلى الداخل، بحث عن الاستقلالية والتحكم في المصائر الداخلية؛ نحن متجهون نحو عالم فقر وبخل أكثر وعالم أصغر.

ثالثاً، هناك علامات الأمل والحس السليم؛ أخذت الهند زمام المبادرة لعقد مؤتمر عبر الفيديو لجميع قادة جنوب آسيا لصياغة استجابة إقليمية مشتركة لهذا التهديد. وإذا كان كورونا قد صدمنا، ففي الحقيقة إننا أدركنا مصلحتنا الحقيقية في “التعاون المتعدد”.

فيروس كورونا وبقاء الأسئلة

لقد خُلق الإنسان من السؤال، وتطور وارتقى لأنه كائنٌ سؤول، ويقضي وهو يلهج بالسؤال.

إذن؛ سؤال كيف سيكون شكل العالم بعد نهاية جائحة كورونا؟ هو في صلب الأسئلة التي يطرحها الكثير من البشر الآن، كما أنها تمرين فكري للفلاسفة والعلماء في مختلف حقول المعرفة الإنسانية، حتى روايات الخيال العلمي.

إنّ اشتغال الفلاسفة والمفكرين وعلماء السياسة والاجتماع على مفهوم (ما بعد) معروف لكل المشتغلين بالعلوم الإنسانية والنظريات السياسية والاجتماعية، خاصة مع فورة سيرورة العولمة منذ أواخر الثمانينيات من القرن العشرين.

وكانت ميزة هذا (المابعد) أنه ارتبط بالأفكار الكبرى التي تجلّت في مفهوم واسع وغامض ومشوش هو “ما بعد الحداثة” الذي استخدم لأول مرة في حوالي سبعينيات القرن التاسع عشر في مختلف المجالات[7]، ثم “ما بعد” بعد الحداثة، والتي تجلت وأخذت لبوس السياسية والتنافس السياسي، سواء على الأرض بالقوة الجبارة، أو بالنظريات الكبرى والصراع بينها (الماركسية وفروعها، والوضعية وفروعها، والإسلامية وأشكالها).

وإذن، فإن السؤال لمعرفة سيبقى مُشرعاً على سعةِ وعمق المخيال البشري وتجلياته، حتى في أغربها، وأبعدها استشرافاً، وإشراقاً، وحدوساً.

وسؤال ما الذي سيحدثه الوباء من تغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية في العالم يبقى مشروعاً ومهمّاً؛ خاصة إذا تم توجيهه إلى الشخص المناسب. بالتأكيد؛ الإجابات لن تكون متشابهة؛ لأنها ستبقى مُحملة بالتحيزات اللاشعورية والمنطلقات الفكرية والسياسية التي يؤمن بها هؤلاء.

يقول الروائي الأمريكي الشهير دان براون في روايته الجحيم، التي صدرت عام 2013م وصدرت النسخة العربية منها عن الدار العربية للعلوم 2013م، والتي تدور أحداثها حول العالم العبقري (برتراند زوبريست)، وهو عالم في حركة تُدعى “ما بعد الإنسانية” (Transhumanism) أراد هذا العالم وضع حلّ لمشكلة التعداد السكاني عن طريق نشر فيروس عبر ما يُسمى تقنية “الناقل الفيروسي” في أنحاء العالم يسبب تفشي مرض العقم. “إنّ مجرد كون العقل البشري لا يستطيع تخيل حدوث شيء… لا يعني أن ذلك لن يحدث”.

[1]- Foreign Policy(2020) How the World Will Look After the Coronavirus Pandemic,

https://foreignpolicy.com/2020/03/20/world-order-after-coroanvirus-pandemic/

[2]- Foreign Policy(2020) How the World Will Look After the Coronavirus Pandemic,

https://foreignpolicy.com/2020/03/20/world-order-after-coroanvirus-pandemic/

[3]- Foreign Policy(2020) How the World Will Look After the Coronavirus Pandemic,

https://foreignpolicy.com/2020/03/20/world-order-after-coroanvirus-pandemic/

[4]- صحيفة حفريات الإلكترونية، ماذا كان أسامة بن لادن يقرأ؟

https://www.hafryat.com/ar/blog/ماذا-كان-أسامة-بن-لادن-يقرأ؟

[5]- Ikenberry, John. “Illusions of Empire,” Foreign Affairs, March/April 2004

[6]- Foreign Policy(2020) How the World Will Look After the Coronavirus Pandemic,

https://foreignpolicy.com/2020/03/20/world-order-after-coroanvirus-pandemic/

[7]- جي. إم. تومبسون (1914) ما بعد الحداثة’، مجلة هيبرت، المجلد الثاني عشر، الرقم الرابع، ص 733.

إعادة نشر بواسطة لويرزبوك

بحث عن العلاقات الدولية وعالم ما بعد الكورونا