لهذه الأسباب تتزايد الجرائم الإلكترونية؟
إعادة نشر بواسطة لويرزبوك
لا شك أن هناك تزايد ملحوظ في الجرائم الإلكترونية في منطقة الخليج والشرق الأوسط، فقد أفاد تقرير مؤشر مستوى الاختراق النصف سنوي الصادر عن Gemalto عن وجود ثلاث حوادث اختراق فقط في الشرق الأوسط حتى نهاية يونيو 2017.
لكن هذا فقط جزء من القصة، ففي هذا العام، علق أحد كبار المسؤولين في حكومة الإمارات العربية المتحدة وأيضا خبراء الأمن السيبراني في البحرين على ارتفاع كبير في الهجمات السيبرانية في هذه البلدان، وهذا لا ينبغي أن يكون مفاجأة، لأنه خلال السنوات القليلة الماضية كان هناك زيادة في الجريمة السيبرانية في جميع أنحاء العالم.
كما كشف خبراء في مجال أمن المعلومات أن ” الهجمات الالكترونية يمكن أن تتضاعف خلال العامين القادمين، وقد تُكلف الاقتصاد السعودي ما يصل إلى 30 مليار ريال سعودي (8 مليارات دولار) بحلول عام 2020
ولكن، ماذا سبب هذا التزايد في الجرائم الإلكترونية؟
يقول جراهام داي، مؤلف كتاب “Security in the Digital World“: “يكتشف مجرمو الإنترنت شيئاً فشيئا جميع الطرق التي يمكن بها استخدام الأجهزة لمهاجمة الآخرين، ومع تطور هذه المعرفة، يزداد عدد الهجمات وتعقيدها أيضًا “.
وجد تقرير Beaming أن التصيّد الاحتيالي كان أكثر أنواع الهجمات شيوعًا – حيث أثر على ما يقرب من 1.3 مليون مؤسسة – تبعتها فيروسات الكمبيوتر وعمليات الاختراق.
التصيّد الاحتيالي هو نوع من الخداع يحاول فيه المهاجم الحصول على معلومات حساسة عن طريق انتحال شخصية أو شخص معروف من خلال بريد إلكتروني أو وسائط أخرى.
وقد كان هناك أكثر من 26 مليون بريد إلكتروني تصيدي استهدف المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة، وفقا للمركز الوطني للأمن الإلكتروني (NCSC) في وزارة الداخلية.
لماذا يقوم مجرمو الإنترنت بهجماتهم؟
لا يهم إذا كنت تعمل في مؤسسة كبيرة أو عاطل عن العمل أو متقاعدًا أو لا تزال في المدرسة أو الجامعة، فسواء كان لديك هاتف ذكي أو تستخدم قارئًا إلكترونيًا فقط، فأنت في خطر.
إن فهم الأسباب وراء هجمات مجرمو الإنترنت هو الخطوة الأولى لحماية نفسك، وهناك ثلاثة أسباب رئيسية توضح لماذا:
الكسب المالي: هذا هو الدافع الرئيسي لغالبية الهجمات، حيث يبحث مجرمو الإنترنت عن مكسب مالي فوري أو غير مباشر.
معلومات الشركات: المهاجمون الذين يستهدفون معلومات الشركات يبحثون أيضًا عن مكاسب مالية، حيث يعد المستخدمون العاديون في المنازل والمكاتب نقطة بداية جيدة لمجرمي الإنترنت الذين يتطلعون إلى الحصول على معلومات الشركات، ويستهدف مجرمو الإنترنت شبكات الاتصال المنزلية لمعرفة كمية المعلومات التي يمكنهم الحصول عليها، والتي يمكنهم استخدامها ضد شركة ما أو في نوع آخر من الهجوم.
ويعد اختراق بيانات شركة “كريم” لخدمات النقل الذي تم خلال العام الجاري – والذي أضر ببيانات 14 مليون سائق وعميل – خير مثال على استهداف معلومات الشركات.
الغرور: بعض مجرمو الإنترنت لا يسعون إلى تحقيق مكاسب مالية، ولكن ليثبتوا لأنفسهم بأن لديهم المهارات والمعرفة لهزيمة الأمن الإلكتروني، ولكن هذا السبب هو أقل شيوعا بكثير من الأولين.
كيف يمكنك حماية نفسك ومؤسستك؟
هناك عدد من الطرق التي يمكنك من خلالها حماية نفسك ومؤسستك من الوقوع ضحية للجريمة السيبرانية.
إحدى هذه الطرق، كتاب “Security in the Digital World“، والذي يتميز بتوضيحات وأمثلة بسيطة ونصائح لمساعدتك على تحقيق أعلى درجات الأمان في العالم الرقمي الذي نعيش فيه ونتعامل معه يومياً، حيث ستتمكن من معرفة:
كيفية الحفاظ على معلوماتك آمنة.
كيفية وضع الضوابط اللازمة على الشبكة المنزلية لحماية عائلتك من الجريمة السيبرانية.
كيفية منع سرقة الهوية عند التسوق عبر الإنترنت أو باستخدام طريقة الدفع بدون الاتصال.
كيفية الحفاظ على أمان أطفالك عند استخدام الإنترنت.
وفر 10٪ عند الشراء قبل نهاية أكتوبر >>
أيضاً، دورة التعلم عبر الانترنت عن التصيد الاحتيالي وفيروس الفدية (Phishing and Ransomware – Human patch e-learning course)، والتي تساعد الموظفين ومستخدمي الإنترنت في المنازل على معرفة المخاطر اليومية التي قد يواجهونها على الإنترنت، وتمكنهم من اكتشاف أحدث الحيل التي يستخدمها مجرمو الإنترنت لخداعهم، كما تقدم لهم مقترحات وإجراءات يمكنهم القيام بها لمواجهة تلك المخاطر.
لماذا تتزايد الجرائم الإلكترونية؟
إعادة نشر بواسطة لويرزبوك