استخدام تكنلوجيا المعلومات لمواجهة جائحة كوفيد -19 بقلم / ايناس عبد الهادي الربيعي معهد العلمين للدراسات العليا

استخدام
تكنلوجيا المعلومات لمواجهة جائحة كوفيد -19
بقلم /
ايناس عبد الهادي الربيعي
معهد
العلمين للدراسات العليا

استخدام تكنلوجيا المعلومات لمواجهة جائحة
كوفيد -19
بقلم / ايناس عبد الهادي الربيعي معهد العلمين
للدراسات العليا
    منذ عام
1993 شرع في استخدام التطبيقات التكنلوجية ونظم المعلومات لاغراض الصحة العامة تلبية
للاحتياجات العملية لمكافحة داء التنينات لتشرع منظمة الصحة العالمية لتطوير تطبيقا
حاسوبيا سهل الاستخدام لهذا الغرض وهو التطبيق (
Health Mapper)
والذي يتسم بالية عمل استخدام نظم المعلومات الجغرافية الواردة ليحدد بدقة مناطق التي
تسود فيها احوال مؤاتيه للانتقال وانتشار المرض ،ليتيح هذا التطبيق رصد اماكن انتشار
العدوى والتي انتشرت فيها العدوى مجددا او بوقت قريب ، لذا فهو يوفر بذلك بيانات بصورة
سريعة لمشاهدة بؤر المرض وبيانات عن مناطق انتشاره مختصرا اجراءات وجهود كانت لتكلف
مبالغ طائلة مع افتقارها للديناميكية اذا ما كان سيتم اجرائها ميدانيا اضافة لاستغراقها
وقتا طويلا واجراءات تكرر مرارا .
    وعلى الرغم من ظهور العديد من التطبيقات التي
تدعم الجهد الدولي في مكافحة جائحة كوفيد-19 الا ان المشكلة باتت بالتطبيقات التي ظهرت
وتستخدم لاغراض منافية للدعم الواجب تقديمه في سبيل مكافحة الجائحة لتستغل في القرصنة
والاحتيال للحصول على مكاسب تتنافى مع الغرض الواجب اتباعه في توحيد الجهود للخروج
من الازمة باقل الخسائر، لذا فقد تواترت الاكتشافات الرائدة في مجال استخدام تكنلوجيا
المعلومات للاستخدام في البرامج الصحية لتكون احدى الوسائل لجمع البيانات الضرورية
بطريقة توفر الوقت والجهد.
     فمنذ
وجود تطبيق (
Health Mapper) استمر العمل
على تطويره وتحسينه تلبية لاحتياجات الصحة العامة ليكون احد تلك النتائج النظام الخاص
بالوبائيات (
Epi Info) لتتضمن الاصدارات الحديثة تحديد المواقع وجمع البيانات الاساسية الخاصة
بالجغرافيا والديمغرافيا والمعالم الرئيسية للنظام الصحي والتعليمي والمعالم الرئيسية
لقطاع الزراعة وامدادات المياه، لذلك هناك العديد من التطبيقات التي تسهم في تحديد
المعلومات الخاصة بالسلوك الايكلوجي لنواقل الامراض من الحشرات والحيوانات والتي تسهل
تخطيط وتنفيذ تدابير الوقاية من الامراض ومكافحتها اذ يرتبط نظام المعلومات الجغرافية
وتكنلوجيا رسم الخرائط ارتباطا مباشرا بنظام ادارة الاحداث التابع لمنظمة الصحة الدولية
والخاص بالطوارئ الصحية الدولية والتي تثير قلقا دوليا لتقوم تلك التقنية المدارة الكترونيا
بتوجيه القرارات ذات الصلة بحدوث الفاشيات والاستجابة لمقتضياتها عبر جمع المعلومات
من نظم الانذار المبكر وتقدير تلك المخاطر والاستجابة العملية لها، كمثال على ذلك التتبع
لمناطق ترتبط بالفاشيات ببيانات سابقة ذات صلة بمناطق جغرافية معينة لإعطاء صورة واضحة
لأكثر المناطق تعرضا للخطر والتي يتوقع ان تبلغ انتشار الامراض فيها ذروتها ، وتكون
تلك الانظمة مرتبطة بالأنظمة الوطنية في البلدان المتجاورة لتكون لتلك الانظمة اهمية
في رصد وكشف الامراض التي يحتمل ان تنتشر على الصعيد الدولي ليكون استعمال تلك التكنلوجيا
لجمع البيانات وعرضها امرا يمنح صورة كاملة للوضع العملي لانتشار المرض بدءا من المستوى
العالمي وصولا للمستوى المحلي ، ليكون للتطبيقات المستخدمة على مستوى مناطق محددة اهمية
في ايجاد الحلول لمشاكل قد تكون قديمة بطرق افضل وبموارد اقل بالإفادة من تكنلوجيا
رسم الخرائط لتحديد مواقع تقديم الخدمات لاماكن انتشار الامراض لتكون تلك احدى الوسائل
التي تسهم في تحديد المرافق التي يحتاجونها وعدد الموظفين والادوية والامدادات التي
هم بحاجة اليها انطلاقا من المعطيات التي توفرها تلك التطبيقات.
      اضافة
لأعداد بيانات تبين الوكالات الشريكة والتي تعمل في نفس المجال والخدمات التي تقدمها
للعمل على سد الثغرات التي يمكن ان تتخلل العمل اضف الى ذلك استعمال تلك البيانات في
انظمة الرصد الوطنية لاغراض الانذار المبكر اذ تجمع البيانات كالمسوحات الوبائية والنتائج
المختبرية وسجلات المستشفيات وتعرض عبر تلك التطبيقات بطريقة تتيح تبادل المعلومات
المتعلقة بانتشار الامراض ومدى قدرة الانظمة الصحية على استيعاب الحالات التي من الممكن
ان تصاب كل ذلك عبر اتاحة نقل المعلومات من جهاز حاسوب الى هاتف محمول لتكون متاحة
لاغراض التحليل الميداني والفوري ونقلها عبر شبكات المعلومات الوطنية والعالية، وهو
ما يظهر لنا اهمية الاستعانة بالتكنلوجيا الحديثة في تحديد اماكن انتشار الاوبئة والامراض
وتحديد اليات مكافحتها والوقاية منها اضافة لتحديد الاليات والمتطلبات التي تسهم في
الحد من انتشارها بوسيلة يمكن ان نعدها تمثل توفيرا في الجهود والتكاليف المبذولة للوصول
للهدف المنشود.
    اذ يتصل انتشار الامراض بعوامل بيئية متعددة لتكشف
الخبرة المتراكمة عبر عقدين من الزمن عن فترات موسمية تبلغ بها الفاشيات الحيوانية
والحالات البشرية المرتبطة بها ليكون استخدام التكنلوجيا رسم خرائط تلك الفاشيات والاماكن
الموبوءة لتحديد التجمعات البشرية المعرضة لخطر العدوى في البلدان الموبوءة وتحديد
الامكانيات التي يمكن تقديمها في نطاق الرعاية الصحية وتعيين الاماكن التي يجب تكثيف
عمليات الرصد فيها وذلك عبر رسم مخطط بياني للكثافة السكانية واظهار قدرة الخدمات الصحية
في تلك الاماكن المعرضة للخطر، مع تحديد الاماكن التي يمكن تحويلها لمراكز لمواجهة
الزيادة المفاجئة في اعداد من يحتاجون او يطلبون الرعاية الطبية ليكون لتلك التطبيقات
الدور الرئيسي في تحديد الوقت الحقيقي بانتشار جائحة على الصعيد العالمي او المحلي
في اي بلد كان اذ شكلت الاستعانة بتقنيات المعلومات عاملا مهما في التصدي لفيروس كورونا
على الصعيد العالمي وهو ما اثبت جدواه ولا سيما في الدول التي نجحت في تخطي تلك الازمة
بنجاح وباقل الخسائر.
      فقد باتت دول عدة حديث العالم كما هو الحال
في نيوزلندا التي باتت حديث العالم بقضائها على الفايروس ، فدولة ذات الخمسة ملايين
نسمة لم تسجل سوى اصابات تعد على الاصابع يوميا وتعرف مصدر تلك الاصابات وكذلك الامر
في تايوان التي كان من المتوقع ان تتصدر دول العالم بالإصابات الا انها نسفت تلك التوقعات
ويعزى ذلك لاستعداها المبكر لاحتواء الفيروس منذ تفشي فايروس سارس عام 2003 اذ انشأت
بعد اشهر من انتشار الفيروس آنذاك مركزا لمكافحة الاوبئة واطلقت عليه اسم (مركز القيادة
الصحية الوطنية) ليكون جزءا من مركز ادارة الكوارث الوطني والذي تنصب مهمته على الاستجابة
السريعة لحالات تفشي الاوبئة والفايروسات.
فمنذ 31 كانون الاول
من عام 2019م, وبعد ابلاغ الصين منظمة الصحة العالمية بتفشي الفيروس عمدت تايوان وبنفس
اليوم وقبل حلول ظلام ذلك اليوم للاعلان حالة الطوارئ وقبل ان تعلنها مقاطعة ووهان
نفسها لتتميز اجرائتها بسرعة باستخدامها التكنلوجيا عبر دمج قاعدة البيانات الخاصة
بالتامين الصحي مع قاعدة بيانات الهجرة والجمارك لأنشاء شبكة معلومات اكبر حجما للتحليل
وهو ما منح السلطات القدرة للحصول على تنبيهات عاجلة للحصول على تاريخ ظهور الاعراض
والمقارنة بينها وبين تاريخ السفر، كما اتجهت تايوان لاستخدام تقنية تعرف باسم (كيو
ار) والتي تظهر بيانات الاشخاص المسافرين وتوجه الرحلة وموعدها في فترة (14) يوم الاخيرة
لتعمد لأرسال رسائل قصيرة لأولئك الاشخاص والطلب منهم مراجعة السلطات المختصة لأجراء
الفحوصات اللازمة اما من يشكلون خطرا فيوضعون تحت الحجر الصحي لضمان متابعة وضعهم خلال
فترة الحضانة وظهور الاعراض، لنجد ان القاسم المشترك بين الدول التي نجحت في التصدي
لانتشار الجائحة هو استخدام التكنلوجيا وهو ما ميزها خلال تعاملها مع الازمة.
    ما ان انتشرت الجائحة في انحاء العالم حتى ذاع
صيت تطبيقات عدة من الممكن ان تلعب دورا مهما في كبح الجائحة وانتشارها كان احدها تطبيق
تتبع كورونا في مختلف انحاء اوربا والذي يمكن من تتبع هاتف شخص مصاب او اصيب بالفايروس
ليرسل التطبيق تحذيرا بذلك على شكل رسالة تلقائية ويتطلب التطبيق استخدام خاصية البلوتوث
الذي قام بتطويره خبراء من الجيش الالماني ،يقدم التطبيق المعلومات بسرعة مع الحفاظ
على الخصوصية في حال كان الشخص بتواصل مباشر مع مصاب.
فقبل نهاية عام
2019، أعلنت منصة (
BlueDot) التي تعتمد
في عملها على الذكاء الاصطناعي لتتتبع انتشار الأمراض المعدية في جميع أنحاء العالم،
بوضع علامات على مجموعة من حالات التهاب رئوي غير عادية تحدث حول سوق في مدينة ووهان
بالصين، بعد ذلك بتسعة أيام أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانًا أعلنت فيه اكتشاف فيروس
جديد أصيب به شخص في المستشفى في ووهان وقد تسبب له في التهاب رئوي حاد، تستخدم منصة
(
BlueDot) خوارزميات معالجة اللغة الطبيعية والتعلم الآلي للاطلاع على المعلومات
من مئات المصادر للإشارة المبكرة للأوبئة المعدية، والتنبؤ بانتشارها، تقوم الخوارزمية
بمتابعة تقارير الأخبار بجميع اللغات تقريبًا، وشبكات الأمراض الحيوانية والنباتية،
وبيانات المناخ من الأقمار الصناعية، والإعلانات الرسمية لإصدار تحذيرات سابقة لتجنب
المناطق المعرضة لانتشار الفيروس.  
     وبمجرد الإعلان عن ظهور فيروس كورونا المستجد؛
تتبعت بيانات تذاكر الطيران العالمية التي يمكن أن تساعد في التنبؤ بمسار وتوقيت تنقل
السكان المصابين بعد ذلك، وبالفعل تنبأت بشكل صحيح بأن الفيروس سينتقل من ووهان إلى
بانكوك وسيول وتايبيه وطوكيو في الأيام التالية من ظهوره الأول. 
    وتوظف الشركة أيضًا عشرات الخبراء المتخصصين في
مجموعة من التخصصات من ضمنها: أنظمة المعلومات الجغرافية، والتحليلات المكانية، وتصور
البيانات، وعلوم الحاسوب، بالإضافة إلى خبراء في المجال الطبي خصوصًا الأمراض المعدية،
والطب الاستوائي، والصحة العامة، ويقوم هؤلاء الخبراء بفلترة البيانات الآلية، وتولى
مهمة التحليل الأخير للبيانات؛ ليتحقق علماء الأوبئة من أن الاستنتاجات منطقية من وجهة
نظر علمية، ثم تُرسل التقارير إلى الحكومة وقطاع الأعمال والصحة العامة.
    كما يستخدم نظام الذكاء الاصطناعي الذى طورته
شركة صينية كاميرات تعتمد على الرؤية الحاسوبية، وأجهزة استشعار بالأشعة تحت الحمراء
للتنبؤ بدرجات حرارة الأشخاص في المناطق العامة، ويمكن للنظام فحص ما يصل إلى 200 شخص
فى الدقيقة الواحدة، واكتشاف درجة حرارتهم في نطاق 0.5 درجة مئوية، حيث يشير النظام
إلى أي شخص لديه درجة حرارة أعلى من 37.3 درجة، كما أنه مستخدم الآن في محطة سكة حديد
ببكين.
كما طورت شركة صينية
ايضًا نظام ذكاء اصطناعي يمكنه الكشف عن الفيروس عبر الاشعة المقطعية للصدر ووفقًا
للباحثين الذين طوروا النظام فإنه يتمتع بدقة 96% في التشخيص، وقد دُرب على بيانات
اكثر من 5000 حالة مصابة بالفيروس، ويمكنه إجراء الاختبار في 20 ثانية بدلاً من 15
دقيقة يستغرقها خبير بشرى لتشخيص المريض، كما يمكنه تحديد الفرق بين فيروس كورونا المستجد
(
COVID-19) والالتهاب الرئوي العادي بسرعة، وبحسب ما ورد تعتمد نحو 100 مستشفى
في الصين على هذا النظام الآن.
    كما تتمثل إحدى الطرق الرئيسية لمنع انتشار فيروس
كورونا في تقليل الاتصال بين المرضى المصابين والأشخاص الذين لم يصابوا بالفيروس..
ولهذه الغاية بذلت العديد من الشركات والمنظمات جهودًا لإتمام بعض الإجراءات التي كانت
تتطلب من العاملين الصحيين والطاقم الطبي التفاعل مع المرضى.
    تستخدم الشركات الصينية الطائرات بدون طيار، والروبوتات
لتسليم الأشياء بدون تلامس ولرش المطهرات في المناطق العامة مما يساعد في تقليل خطر
العدوى، لتقوم الروبوتات الأخرى بفحص الأشخاص للكشف عن ارتفاع درجات الحرارة، وأعراض
الفيروس الأخرى وتقدم الروبوتات الغذاء والدواء للمرضى داخل المستشفيات وتقوم بتعقيم
غرفهم لتفادى الحاجة إلى وجود فريق التمريض، في حين تقوم روبوتات أخرى بطهى الأرز دون
إشراف بشرى، مما يقلل من عدد الموظفين اللازمين لتشغيل المنشأة.
       ويستخدم الأطباء في مدينة سياتل الأميركية
الآن روبوت للتواصل مع المرضى وعلاجهم عن بُعد لتقليل تعرض الطاقم الطبي للأشخاص المصابين.
      ولم تنته الحرب على فيروس كورونا الجديد حتى
نطور لقاحًا يمكنه تحصين الجميع ضد الفيروس، لكن تطوير عقاقير وأدوية جديدة عملية طويلة
ومكلفة للغاية، حيث يمكن أن تتكلف مليارات الدولارات، وتستغرق ما يصل إلى 12عامًا،
هذا الإطار الزمنى لا يتناسب مع استمرار انتشار الفيروس بوتيرة متسارعة، وهو ما يستلزم
الاستعانة بتقنية الذكاء الاصطناعي للتغلب على المدة الطويلة  والتكلفة العالية.
    ففي مصر تم الإعلان عن إطلاق خدمة الاختبار الآلي
لأعراض فيروس كورونا المستجد بتقنية “شات بوت”، لأول مرة في الوطن العربي
وإفريقيا، ويمكن اختبار أعراض فيروس كورونا، بلغة الإشارة باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي،
لإتاحة هذا الاختبار للصم وضعاف السمع من خلال تطبيق “واصل” للصم وضعاف السمع،
وموقع “تمكين.
    وتعول المراكز التجارية والفنادق على تكنولوجيا
الذكاء الاصطناعي كثيرًا حتى تفتح أبوابها بأقصى درجات الأمان الممكنة أمام الزوار
ضمن خطط الدول لإعادة تشغيل الاقتصاد مجددًا، وتستلهم المنشآت الخدمية إمكانية توظيف
الذكاء الاصطناعي في حماية الرواد من الإصابة بفيروس كورونا من التجربة الناجحة التي
نفذتها المستشفيات والأجهزة الأمنية بالاستعانة بالتكنولوجيا المتطورة في حماية الأطقم
الطبية بالاستعانة بالروبوتات لعلاج المرضى وتقديم الخدمات لهم، الأمر نفسه يمكن تكراره
داخل المراكز التجارية والفنادق، حيث تتمتع الروبوتات بخاصية تطهير نفسها ذاتيا من
أي آثار للفيروس، ما ييسر من توظيفها في تأدية بعض الخدمات مثل تقديم الإرشادات والأطعمة
وجمع فراش الأسرة، هناك تجارب ناجحة لاستخدام الروبوتات في خدمة نزلاء الفنادق، حيث
اعتمدت سلسلة فنادق يابانية في منتصف 2018 على فريق من الروبوتات في عمل وظائف مكتب
الاستقبال.
    ليعد استخدام الذكاء الاصطناعي احدى اهم صور الاستفادة
من التكنلوجيا الحديثة باعتباره العامل الاهم والاكثر تأثيرا في مواجهة تحديات الجائحة
اذ تعدد صور الافادة من تلك التقنيات والتي تحاكي الذكاء البشري عبر تحسين الاداء استنادا
للمعلومات التي تجمعها عبر تقنيات مختلفة لتحليل مجموعة كبيرة من المعلومات والبيانات
وتصنيفها وكشف العلاقة بينها دون ان يرتبط ذلك التحليل بشكل معين او وظيفة محددة، وهكذا
تبقى تطبيقات الذكاء الاصطناعي داعمة لكل الجهود المبذولة لمواجهة تحدى فيروس كورونا
وتبقى ايضا هذه التطبيقات مدعاة لمزيد من التفكير نحو مستقبل مختلف يتأسس على هذه التطبيقات
وما بعدها ويقلل الخسائر البشرية المحتملة ويعظم من الفوائد المتوقعة.