جرائم الدعاية الانتخابية دراسة مقارنة قراءة الاستاذ علي حمد عاجل الكناني معهد العلمين للدراسات العليا

جرائم الدعاية الانتخابية دراسة
مقارنة
قراءة الاستاذ علي حمد عاجل
الكناني معهد العلمين للدراسات العليا

جرائم الدعاية الانتخابية دراسة
مقارنة
قراءة الاستاذ علي حمد عاجل
الكناني
    
 لدى الاطلاع على هذا الكتاب ومنذ
الوهلة الاولى يبدوا انه كتاب قانوني صرف، ولكن بعد امعان النظر والتبحر في طياته
يظهر بأنه يحمل عدة مدلولات ومحاور ابرزها الاتي:
   المحور القانون: ان المؤلف كان موفقاً حين اطلق على هذه الافعال المحرمة قانوناً وصف
(جرائم) لاسيما ان المشرع في قانون الانتخابات العراقي رقم ٤٥ لسنة ٢٠١٣ والانظمة
الصادرة عن المفوضية استخدمت في اكثر من مناسبة المصطلح ذاته.
   المحور السياسي: لايخفى على المهتمين في هذا المجال بأن من اوضح وابرز مظاهر
الديمقراطية هي العمليات الانتخابية والاخيرة تقوم على ركائز مؤثرة منها الدعاية
الانتخابية، التي تستهدف بها الناخبين (الجماهير) والتي تستميل آرائهم وميولهم
باتجاهات معينه الامر الذي ينعكس بتفوق حزب او اشخاص دون غيرهم ومن ثم تصدرهم
المناصب والحظوظ الاوفر دون غيرهم وهنا تكمن اهمية هذه المرحلة
.
   الرونق العام: من الناحية البيئية والجمال العام فأن صفحات هذا الكتاب تحمل حلول
عديده تحمل من الدقة مايكفي لحل هذه الازمه، فان تحديد مساحات الافتات والملصقات
من ناحية الحجم، كذلك ابعاد الوظيفة الرسمية وشعار الدولة وغيرها من المؤثرات
كالشخصيات العامة وملها من سطوى على نفوس وإرادة الناخبين، وتحديد اماكن مخصصه
مسبقاً لممارسة هذه الحملات ، كلها حلول على ما نعتقد كفيلة بحل الكثير من
المشكلات في العملية الانتخابية وتطوير الممارسة الانتخابية
.
وفي النهاية نتمنى
للأستاذ ضياء حمد عاجل المزيد من التألق والتوفيق مع تمنياتنا بأن يبصر هذا الجهد
النور في طريق التطبيق والاخذ ببعض المقترحات الواردة فيه
.