معلومات كاملة حول عقوبة الدعوى الكيدية في القانون الكويتي ونص المادة 145

الدعوى الكيدية في القانون الكويتي، إن الحياة على اختلاف مستوياتها لا تخلو من طبائع الكيد والضغينة والحقد؛ بدءً من بيئة العمل وبيئة الجيران ومجتمع الترفيه والأصدقاء، فهذا حاقد على هذا، وهذا يكره هذا ويتمنى إلحاق الأذى به.

وهناك الكثيرون ممن يلجأون إلى الأذية وتشويه سمعة الآخرين عن طريق التبليغ عنهم، ورفع دعوى كيدية تجاههم أمام القضاء، ومن ثَمّ يتعرضون إلى الاستدعاء والتحقيق حتى يقدموا ما يثبت براءتهم أو تصل التحريات إلى ذلك.

وتنتنشر هذه الدعوات في جميع البلدان والمحاكم على النطاق العربي والعالمي، لكننا سنسلط الضوء على الدعوى الكيدية في القانون الكويتي، نظرًا لكثرتها في الآونة الأخيرة.

نبدأ معكم الدعوى الكيدية تعريفها وأسبابها وموقف المشرع الكويتي منها

يسمع جميع من يهتم بالقوانين والباحثين في علم القانون والباحث عن عقوبة أو تفاصيل شيء ما عن مصطلح الدعوى؛ وهي الشكوى أو الطلب الذي يرفعه المتضرر إلى قضاء بلده للمطالبة بالحصول على حق مسلوب له، أو ليقتص القضاء له من مجرم في جناية معينة كسرقة أو خطف أو غير ذلك من الجرائم التي يتدخل القضاء والقانون في إصدار الحكم على متهمها.

ومن ضمن أنواع الدعوى ما يسمى الدعوى الكيدية، وهي دعوى تحرر وترفع إلى المحكمة ويقدم فيها شكوى وأدلة وتفاصيل، لكنها تكون كاذبة وكيدية بغرض الانتقام وتشويه السمعة وإحداث الشوشرة، وتكثر في وسط رجال الأعمال والصحفيين والفنانين ورجال القانون والشخصيات المشهورة، وتوجه أيضًا ضد الجميع بدافع الانتقام والقلق.

تنحصر أسباب الدعوى الكيدية في القانون الكويتي وفي القوانين كافة في الآتي:

  1. الانتقام: ويكون في بيئة العمل والدراسة، وينتج عن عداوة وحقد ومنافسات غير شريفة وترفع بهدف الأذية بشكل قانوني، لكن هذا النوع يسهل اكتشافه وتثبت التحريات أن الدعوى كيدية بسبب عداوة.
  2. تصفية الحسابات: وأيضًا يختص هذا السبب في بيئة العمل، وهدفه الأول التشهير وتشويه السمعة في المكان الذي ينال فيه الشخص احترامه.
  3. الدعوى الكيدية بين الأزواج: تحدث بين المطلقين على الأكثر، أو في حالات زواج الزوج بامرأة أخرى. (هذا النوع انتشر انتشارًا كبيرًا في الكويت، نتيجة تعدد الزوجات في المجتمع الكويتي، إلا أن المحاكم أصبحت تدرك الأمر وتجيد التعامل معه، وأكثر ما يكون بالدعوى اتهام الزوج بتعاطي المخدرات أو الزنا، وفي بعض الأحيان القليلة يتهم الزوج زوجته السابقة).
  4. دعابات المراهقين: ويحدث هذا النوع في أحيان قليلة، لكن القانون الكويتي يتعامل معه بحرفية ويعرف الهدف والسبب من وراء رفع الدعوى الكيدية في القانون الكويتي.
  5. عدم الردع في تنفيذ عقوبة الدعوى الكيدية في القانون الكويتي.
  6. الخلافات السياسية غير الشريفة، مما يدفع المدعي بإخراج كل ما يعرفه عن الآخر من أفعال غير جديرة بمنصبه كتهربه من الضرائب أو شهادة الزور ويقدمها دعمًا لدعواه الكاذبة.

وقد تداخل مفهوم الدعوى الكيدية في القانون الكويتي مع البلاغ الكاذب، حيث حدد قانون العقوبات الكويتي للدعوى الكيدية العقوبة نفسها المخصصة للبلاغ الكاذب، ومن ثَمّ أدرجوا تحت مادتين من القانون الجزائي الكويتي المادة (145) و(145 مكرر).

تعرف ما هي الدعوى الكيدية والصورية؟

الدعوى الكيدية هي دعوى يرفعها المدعي دون وجه حق، تكون اتهامًا بالباطل وتشويه سمعة المدعى عليه وإحداث القلق له وإثارة الأقوال والشكوك حوله، ولا تتحقق الدعوى الكيدية إلا بإقرار المدعي بأن بلاغه كاذب ودعوته كيدية، أو بتكرار مطالبته في دعوى انتهى الحكم بها.

أما الدعوى الصورية هي ما كان ظاهره خصومة قضائية، وحقيقته الفعلية الحيلة للتواصل برفع الدعوى لتحقيق شيء غير قانوني وغير مشروع.

أركان الدعوى الكيدية طبقًا لما ورد في القانون الكويتي

بعد أن قدمنا تعريف وأسباب الدعوى الكيدية في القانون الكويتي، نوضح لكم أركان الدعوى الكيدية وهي:

  1. الركن المادي: ويتمثل في تقديم المدعي بلاغًا كاذبًا يتهم فيه شخص بريء بارتكابه جرائم يعاقب عليها القانون كاختلاس أو تزوير أو سرقة، لكنه يعاقب على فعل البلاغ الكاذب هذا حين تمام التحقق.
  2. الركن المعنوي: يتحقق بإدراك المتهم بأن البلاغ الذي قدمه غير حقيقي وثقته تمام الثقة من براءة المدعى عليه، وهنا يتحقق القصد العام. أما القصد الخاص للركن المعنوي بأن يريد المتهم الانتقام وأذية المدعى عليه.

إليك كيفية إثبات الدعوى الكيدية والشروط الواجب توافرها في الدعوى

مما لا شك فيه أن كل جريمة وكل جنحة لها عدة شروط في ضوء نصوص القانون، ولا سيما إن كانت شائكة مثل الدعوى الكيدية والافتراءات التي تكون بغرض إيذاء الآخرين عن طريق تلفيق التهم الباطلة وتقديم الأدلة المزيفة والانتقام من الأبرياء بموافقة القانون، لكن هناك عدة شواهد لإثبات الدعوى الكيدية، تسمى هذه الشواهد في مواد الدعوى الكيدية في القانون الكويتي باسم شروط الدعوى الكيدية، ومن أهم هذه الشروط:

  1. إثبات أن المدعي ليس له حق عند المدعى عليه، وأن هناك منفعة تعود عليه من أذية المدعى عليه.
  2. اعتراف المدعي أنه قدم هذه الشكوى يغرض الانتقام والنكاية في الخصم، فلا بدّ أن يعترف بعدم وجود حق له.
  3. مطالبة المدعي الحصول على حق سابق له في قضية قد حكم فيها من قبل، وهنا يسقط منه الحق في رفع الدعوى الكيدية في القانون الكويتي.
  4. طعن المدعى عليه في الأدلة التي قدمها المدعي واستندت إليها المحكمة، وتقديمه للبراهين التي تظهر براءته، وفي حال تحقق المحكمة منها لا يساءل المدعى عليه، بل يرد اعتباره وتطال عقوبة الدعوى الكيدية في القانون الكويتي المدعي.

هذه هي شروط الدعوى الكيدية في القانون الكويتي، فضلًا على تضمنها شروط رفع الدعوى الأصلية وهي:

  1. الصفة.
  2. وحود حق يمكن إثباته للمدعي.
  3. أهلية المدعي وبلوغه السن القانونية ورجاحة العقل.

والآن لنشرح تفصيلًا الدعوى الكيدية في القانون الكويتي

حاربت جميع الشرائع جريمة الدعوى الكيدية، وخصصت لها عقوبات شديدة تحجم من يقدم على فعلها بالتراجع السريع؛ حيث إن التهاون في تطبيق عقوبات الدعوى الكيدية في القانون الكويتي وغيره من القوانين سبب رئيسي في انتشارها وإقدام المجرمين عليها دون خوف أو ردع.

وفي أثناء بحثنا حول الدعوى الكيدية في القانون الكويتي لنجمع لكم المعلومات من طيات القوانين بنصوصها الصحيحة، اطلعنا على موقف القانون السعودي والإماراتي من الدعوى الكيدية وكيف تعاملوا معها.

والآن نوضح موقف القانون الكويتي من جريمة الدعوى الكيدية التي تؤذي البريء وتشعر المتهم بالانتصار المؤقت، لكن مهلًا فالكويت أصبحت تطبق عقوبة الدعوى الكيدية في القانون الكويتي بعد كثرة البلاغات التي أصبحت تصل إلى المحاكم ومع أول تحري يتضح كذب الدعوى! فلا أحد سنسى أن المجتمع الكويتي مجتمع حاضن للجنسيات والثقافات المختلفة، وتتعدد به الوظائف والاستثمارات والشركات والمصالح الكبرى، لذا أصبح القانون رادعًا أمام المفتريين على غيرهم ويوقع عليهم العقوبة، والتي سنتعرف إليها من مواد قانون العقوبات الكويتي. فتابعونا.

وقد تطرق القانون الكويتي إلى عقوبة البلاغ الكاذب في المادتين (145) و(145) مكرر، فتناولت الأولى عقوبة البلاغ الكاذب، والمكررة تناولت ما يسمى باختلاق الجرائم أو إزعاج السلطات، ونلاحظ أن القانون الكويتي لم يفصل بين جريمة اختلاق الجرائم التي تقع تحت بند جريمة البلاغ الكاذب.

إليك تفاصيل عقوبة الدعوى الكيدية في القانون الكويتي

تنص المادة (145) من القانون الجزائي الكويتي رقم (16) للعام 1960 على:

“يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وبغرامة لا تزيد على 150 دينارًا أو بواحدة من هاتين العقوبتين، كل من قدم إلى موظف مختص بتلقي البلاغات وإرسالها إلى المحكمة والشرطة للنحقيق فيها، بلاغًا مكتوبًا أو منطوقًا يصف واقعة أو فعل حكم القانون فيه هو استدعاء المتهم فيه وتوقيع عقوبة معينة عليه، ويعلم المدعي ببطلان هذا البلاغ، لكنه سولت له نفسه”.

تطبق العقوبات المذكورة في الأعلى حتى في حال كان الموظف الذي أخذ البلاغ غير متخصص في اتخاذ الإجراءات الواجب القيام بها بعد تلقي الدعوى الكيدية في القانون الكويتي، أو كانت الإجراءات لم تتخذ فعلًا على الشكوى المقدمة.

إليك نص المادة (145) مكرر 1، وقد عدلت بموجب القانون رقم (9) للعام 1985 المادة (1):

“يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على 3 سنوات، ويغرم مبلغًا قدره لا يزيد على 1000 دينار أو بعقوبة واحدة منهما، كل من أزعج السلطات الكويتية أو الجهات الإدارية أو إحدى مراكز الوزارات؛ كوزارة العدل مثلًا التي تساعد الأشخاص في التعرف إلى أسباب المنع من السفر وموقفهم من السفر، أو إزعاج أي شخص مهمته خدمة الشعب لأنها مهنته، بأن يخبر بالكذب عن حدوث حوادث أو كوارث أو أخطار؛ كأن يبلغ بالسطو المسلح على فيلا جيرانه مثلًا، كما أنه يتحمل المصاريف التي نتجت عن هذا الإزعاج من تحركات ونقل وتجهيز قوات، وتحقيقات في بعض البلاغات”.

نلاحظ أن القانون الكويتي في المادة (145) اشترط تحديد المدعى عليه بالقول “إسناد جريمة تتطلب توقيع العقوبة على شخص معين” لكن في المادة (145) مكرر لم يشترط ذلك.

وقد حدد القانون الكويتي نوعين من العقوبات التي يستحقها كل من قدم الدعوى الكيدية في القانون الكويتي، فالعقوبة الأولى الحبس، والثانية الغرامة المالية أو الجمع بينهما.

ومن الممكن إضافة بعض العقوبات التي من شانها ردع الكاذب في البلاغات ولم يتنتولها القانون كالتشهير به في الصحف أو ضربه وإغلاظ القول عليه، وهذه كلها عقوبات شرعية، قد يقرها القاضي لكنها غير مدونة في نص قانوني مكتوب.

تعرف على عقوبة الدعوى الكيدية في الفقه الإسلامي

أساس العقاب في الإسلام هو جلب المصلحة والحفاظ على الأمان ورد المظالم إلى أهلها، فالعقوبة أذى لدفع المفسدة عن المجتمع والأفراد، وتندرج عقوبة الدعوى الكاذبة في الإسلام تحت بند العقوبات التعزيرية الموكولة إلى تقدير القاضي في تحديد العقاب المناسب.

وقد اختلف علماء المسلمين في توقيع عقوبة البلاغ الكاذب والافتراء بالباطل بين الحبس والضرب، لكنها تترك لتقدير القاضي والاحتكام إلى ملابسات الجريمة الماثلة أمامه ودافع المدعي من وراء البلاغ الكاذب.

فعلى سبيل المثال إذا وجد القاضي أن المدعى عليه قد تسبب في أذى كبير من قبل للمدعي يوقع عليه عقوبة الدعوى الكيدية في القانون الكويتي بعد النظر إلى رأي الدين في ذلك، لكن ربما يسمح له بسداد الغرامة دون الحبس. لكن ربما في حالات أخرى تكون نية المدعى بالغة السوء فيحكم القاضي بالحبس أو عند إثبات براءة المدعى عليه وأن الدعوى بدافع الانتقام يحكم بالحبس ويحمل المتهم بعض المصاريف، لكن في أكثر الأحوال خاصة في الوقت الحالي تطبق عقوبة الدعوى الكيدية في القانون الكويتي كما وردت في نصوص القانون الكويتي.

إليك تفاصيل التعويض عن الدعوى الكيدية في القانون الكويتي

سمح القانون الكويتي للمتضرر من رفع دعوى كيدية عليه بأن يرفع دعوى للتعويض عما حدث له ولرد اعتباره، ولا يهدف من وراء التعويض عن الدعوى الكيدية تحقيق أي مكاسب مشروعة معينة، لكن الهدف فقط نيل الحقوق ورد المظالم.

ونظرًا لعدم مشروعية الدعوى الكيدية في القانون الكويتي، أقرت الكويت لمن تأذى من بلاغ باطل له حق المطالبة بالتعويض المناسب وستنظر المحكمة في الأمر ويكون التعويض مبلغًا ماليًّا وفقًا للأضرار التي حدثت للمدعى عليه وما وقع عليه من ظلم وافتراء؛ ففي بعض الحالات ما يفصل الشخص من عمله نتيجة دعوى كيدية كاذبة شوهت سمعته.

ويفضل توكيل المهمة هذه إلى محامي مختص في جرائم الدعوى الكيدية في القانون الكويتي، ليساعدك في التعرف على خبايا القانون وتقدير مبلغ التعويض المناسب.

يتساءل البعض عن رد اعتبار دعوى كيدية في الكويت

يهدف رد الاعتبار في القانون الكويتي وفي القوانين عامة إلى تأهيل المظلوم أو المجني عليه ظلمًا كي يستطيع التعامل مع الحياة ويعود مثلما كان.

ومن حق المدعى عليه في الدعوى الكيدية في القانون الكويتي، أن يتقدم برفع دعوى رد اعتبار عما حدث له. وتتمثل أهمية رد الاعتبار في حالات الدعاوى الكيدية في:

  1. رد كرامة المدعى عليه في بيئة عمله.
  2. تعويضه عما حدث له من افتراءات.

يكون التعويض مبلغًا ماليًّا يحدده القاضي بعد النظر في ملابسات دعوى البلاغ الكاذب، وما حدث بها وحجم الخسائر التي طالت المدعى عليه.

طالع طرق اكتشاف الشكوى الكيدية في العمل وتعامل الكويت معها

يضج  مجال العمل في أي مكان بالمنافسات المشروعة وغير المشروعة وتفشي الغيرة والحقد من النفوس غير السوية، مما يدفع بالمرضى أصحاب النفوس الضعيفة إلى تقديم الدعوى الكيدية في القانون الكويتي أمام المحكمة لاتهام زملائهم في العمل، وما أكثر هذا، وقد انتشر انتشارًا منقطع النظير خاصة بعد تفشي كورونا وتخفيف العمالة، هناك من استغل هذا في الإطاحة بمن لا يحبه في مجال العمل، أو خوفًا منه كي لا يكتشف أمره وممارسته التعسف في السلطة والاختلاس وغسل الأموال.

وقد تعاملت الكويت مع الشكاوى الكيدية في مجال العمل، بأنها أتاحت لرب العمل فعل ما يلي:

  • كفلت له الحق أن يتأكد من المحكمة في حال وصلته شكوى كيدية من أحد العمال.
  • الاستناد إلى ما لديه من خبرة سابقة بطبائع كل من المدعي والمدعى عليه من الموظفين.
  • النظر إلى حجم الشكوى، فمثلًا عن تكون شكوى كيدية بسيطة بأن الموظف يستخدم هاتف العمل في اتصالات شخصية، وقد تكون شكوى إذا تركت تضر اقتصاد العمل واقتصاد الكويت دون شك.

إليك طريقة تقديم شكوى كيدية في الشرطة مباشرة

بالطبع تقديم الدعوى الكيدية في القانون الكويتي يتم في قسم الشرطة لا مكان آخر غيره، وستقوم الشرطة بإجراء التحريات الكافية وفي حال وجدت الشكوى صحيحة ترفع إلى النيابة والنيابة ستتخذ الإجراءات الكافية، أما إذا ثبت بطلان الشكوى وأنها دعوى كيدية يستدعى المدعي وتطبق عليه عقوبة جريمة الدعوى الكيدية في القانون الكويتي المتمثلة في الحبس عامين أو الغرامة 150 دينارًا.

ويعود الدور الأكبر لإثبات كيدية الدعوى إلى الشرطة أكثر منه إلى المحكمة، فهي التي تجري التحقيقات وتعرف طبيعة علاقة الطرفين ببعضهما وحقيقة تصرف وسلوك كل منهما والتحدث في التحقيق معهما. كل هذا يجعلها دعامة القضاء الأول في إثبات كيدية الدعوى أو تحققها.

يحدث في أحيان قليلة أن تكون الدعوى الكيدية مقصدها زعزعة الشرطة وتعطيل نقاطها، وهنا يقع على صاحبها عقوبة الدعوى الكيدية في القانون الكويتي نفسها.

الأسئلة الشائعة 

نجيب عن الأسئلة الشائعة حول موضوع الدعوى الكيدية في القانون الكويتي، بواسطة فريق من المختصين.

تعرف ما هو الدفع بكيدية الدعوى؟

تقع مسؤولية الدفع بكيدية الدعوى على عاتق محامي المدعى عليه، ففي حال كانت الدعوى كيدية غرضها هدم ذات المدعى عليه وتشويه سمعته وكيانه، يحق للدفاع الطعن في الدعوى وتوجيه تهمة البلاغ الكيدي للمدعي.

وردنا سؤال هل يمكن رفع دعوى بدون دليل؟

لا، لا يمكن تقديم دعوى سواءً كانت كيدية أم غير كيدية بدون وجود دليل ودليل قوي تتبعه السلطات، كي تأتي بحق المجني عليه أو المدعي، وفي الدعوى الكيدية في القانون الكويتي لا تقبل الدعوى دون توافر أدلة قوية.

تعرف ما حكم كذب المدعي في دعواه؟ 

حكم ذلك تطبيق عقوبة الجريمة التي ارتكبها ولا تهاون في ذلك، فمثلًا عند ارتكابه تهمة الدعوى الكيدية في القانون الكويتي وهو يعلم أنها كذب يعاقب بالحبس عامين أو بالغرامة 150 دينارًا.

خاتمة:

  • الدعوى الكيدية والبلاغ الكاذب مصطلح واحد في القانون الكويتي.
  • عقوبة الدعوى الكيدية الحبس عامين والغرامة أو واحدة منهما.
  • لا ترفع الدعوى الكيدية في القانون الكويتي إلا إذا استوفت جميع شروط الدعوى الكيدية.
  • إذا تعرضت لدعوى كيدية، ننصحك بالاستعانة بمحام.