الاستهزاء بالآخرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي
إعادة نشر بواسطة لويرزبوك
أكد المحامي الإماراتي، يوسف البحر، أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي للاستهزاء بالآخرين وعمل “مقالب” لإضحاك أفراد المجتمع لا يعفي صاحب الفعل من المحاسبة القانونية.
ورداً على سؤال لـ24، حول سعي البعض لتحقيق الشهرة عبر موقع التواصل الاجتماعي من خلال نشر مقاطع تتضمن تسجيلات لمقالب تم تنفيذها بأشخاص بهدف الاستهزاء بهم وكسب عدد كبير من المتابعين، علق البحر بالقول إن “كل فعل فيه اعتداء على حقوق الآخرين والمساس بكرامتهم وجعلهم محل ازدراء مجرم قانوناً ويستطيع المتضرر اللجوء إلى الجهات المختصة وتقديم بلاغ بالإساءة”.
حبس وغرامة
وأوضح البحر أن المادة 20 في بندها الأول من مرسوم قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات تنص على أنه “مع عدم الإخلال بأحكام جريمة القذف المقررة في الشريعة الإسلامية، يعاقب بالحبس والغرامة التي لا تقل عن 250 ألف درهم ولا تتجاوز 500 ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من سب الغير أو أسند إليه واقعة من شأنها أن تجعله محلاً للعقاب أو الازدراء من قبل الآخرين، وذلك باستخدام شبكة معلوماتية، أو وسيلة تقنية معلومات”.
التشهير والاساءة
“استخدام مواقع التواصل للتشهير بالآخرين عقوبته مشددة أيضاً حيث تنص المادة 21 البند ثانياً من مرسوم قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات: يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة واحدة والغرامة التي لا تقل عن 250 ألف درهم ولا تتجاوز 500 ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من استخدم نظام معلومات إلكتروني، أو إحدى وسائل تقنية المعلومات، لإجراء أي تعديل أو معالجة على تسجيل أو صورة أو مشهد، بقصد التشهير أو الإساءة إلى شخص آخر، أو الاعتداء على خصوصيته أو انتهاكها”.
عقوبة الاستهزاء بالآخرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الإمارات