في الشريعة الإسلامية، يُعتبر الأطفال أمانة في أيدي والديهم ويحق لكل من الأم والأب مشاهدة أطفالهم والاهتمام بهم، حتى في حالة الطلاق. وفقًا للفقه الإسلامي، يُفضل دائمًا النظر في مصلحة الأطفال وحقوقهم في جميع الظروف.
في حالة الطلاق وتبعًا للفقه الإسلامي:
حق الحضانة: الأم تعتبر الشخص الأول الذي يُفضل أن يكون لديه حضانة الأطفال الصغار، وذلك لاعتبارات عدة مثل الرعاية والاهتمام الذي يحتاجه الطفل في سن صغيرة.
حق الزيارة: في حال كانت الحضانة لا تكون لديها، لا يزال يجب توفير فرصة للأم لزيارة أطفالها والعكس صحيح إذا كان الأب هو من لا يملك الحضانة.
المصلحة العليا للطفل: يجب أن تُحسب المصلحة العليا للطفل في أي قرار يتعلق به، سواء كان ذلك في الإقامة أو التربية أو التعليم.
النفقة: يُطلب من الوالد (عادةً هو الأب) توفير نفقة مالية للأطفال لضمان رعايتهم وتلبية احتياجاتهم.
حقوق الطفل: يجب احترام حقوق الطفل في التعليم والحماية والرعاية، وضمان توفير بيئة آمنة ومحبة له.
يجسد الإسلام حقوق الطفل ورفاهيته في مختلف جوانب الشرع، ويعتبر الحفاظ على حقوق الطفل أمرًا هامًا وأساسيًا. وفي حالات الطلاق، يُشدد على ضرورة توفير الاستقرار والأمان للأطفال وضمان ألا يتأثروا سلبًا بتلك الظروف. وكما هو الحال دائمًا، فإن القوانين والتوجيهات قد تختلف بناءً على المدرسة الفقهية أو التفسيرات القانونية المحلية.