الإعتداء الإرهابي على سورية

الجمهورية العربية السورية دولة مستقلة ذات سيادة مطلقة وتامة ومعترف بها من قبل المجتمع الدولي كونها عضو في هيئة الأمم المتحدة منذ تأسيسها وحتى هذا التاريخ وتلتزم بما يمليه عليها المجتمع الدولي من التزامات دولية تقوم على مبدأ الاحترام المتبادل ٠ 
في الساعات الأولى لهذا الصباح،تعرضت الأراضي السورية لاعتداء إرهابي،يعتبر اعتداء على سيادتها،بأداة أمريكية رخيصة ومرتهنة لجماعات إرهابية وتحقيقا لمصالح إسرائيلية وجهات أخرى إقليمية وانتقاما لما قامت به سورية من ردع لعدوان إسرائيلي يتكرر دائما على أراضيها٠ 
المعتدي ظاهريا هو بلد(حر ديموقراطي عضو في هييئة الأمم المتحدة ينادي باحترام حقوق الإنسان ويشتهر بالحريات والديموقراطيات ولاتسيطر عليه جماعات ضاغطة هي اللوبي الصهيوني وتؤثر بقراره والمشكلة الكبرى أنه عضو دائم في مجلس الأمن الدولي)،ومع عدم التطرق لفكر وتفكير رأس الهرم الوظيفي هناك٠ 
نشرنا -قاصدين لمن يقرأ-فيما سبق،بعضا من مقاصد الأمم المتحدة الواردة في ميثاقها،وكان المعتدي هو أحد الموقعين عليها اعترافا منه بالإلنزام بها٠ 
ويهمنا بعضا من هذه المقاصد،تجاري الحدث،هي: 
(يمتنع على أعضاء الهيئة في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوة أواستخدامها ضد سلامة الأراضي أوالاستقلال السياسي لأي دولة ٠ 
يلتزم الأعضاء وفقا لحسن النية بالالتزامات التي انخذوها على أنفسهم بهذا الميثاق)٠ 
والواضح وضوح الشمس ماقام به المعتدي بمخالفة ماالتزم به طوعا وركوبه مركب الجاهلية المسيطرة على تفكيره ٠ 
لذلك نضع الأمم المتحدة(كل دولة عضو فيها)ضمن التزاماتها القانونية ومسؤولينها أمام هذا العمل الإرهابي المنافي للأخلاق والقيم والعرف الدولي ،ونطلب منها ماآلت على نفسها من خلال ميثاقها (بقمع أعمال العدوان هذا) وتحقق مبدأ المساواة في السيادة بين الدول ،من خلال اتخاذ التدابير الواردة في الميثاق٠