النساء والحرية المفتقدة

بقلم . رنا الشمري
كثيراً ما نسمع عن شريحة يطالبون بالحرية والتعبير عن افكارهم وابداء اراءهم عن طريق الكلام او الكتابة بدون رقابة او قيود وهذه الشريحة هي النساء , نساء المجتمعات الشرقية اليوم مضطهدات من عوامل كثيرة اهمها المجتمع والدين , فاليوم البنت في محاربة مستمرة خوفاً عليها من الانحراف فتراها مقيدة في كل شيء في لبسها وكلامها وخروجها من البيت وان اطرت الا بمحرم قد يكون الاب او الام او الاخ ,
الى ان تراجع دور المرأة من خلال عدم اعطائها الفرصة لاثبات وجودها بسبب التطبع الاجتماعي والعادات والتقاليد التي تصدر من قبل الكثير من رجال الدين والتي لا تؤمن باعطاء دور فعال وحقيقي للمرأة ومحاولة الحط من قدرها والتقليل من شانها والنظر لها بانها مسلوبة الارادة وغير جديرة بالثقة ولا يمكنها المساهمة في صنع القرار وهذا مخالف للواقع , اضافة لما تتعرض له من مضايقات في العمل والدراسة والشارع ,
الكثير طالبوا بحقوق المراة ومساواتها وعدم اضطهادها ولكن فقد في مؤتمراتهم وجلساتهم التلفازية فهذا مايبديه الظاهر عن الباطن فهم من مؤيدين لاطفاء روح العلمانية والتحضر الشعوبي الى ان اصبح الشعب كله معمم يرتدي عباءه الدين والتقاليد والعادات واصبح فيه كل ممنوع مرغوب .